سرب موقع "ويكيليكس" وثيقة سرية جديدة، مفادها علم الولايات المتحدة بالانقلاب الحالي ضد الرئيس اليمني، منذ عام 2009. بحيث افادت البرقية أن مسؤولاً كبيراً في المعارضة اليمنية أبلغ في 2009 الولايات المتحدة بوجود مؤامرة تستهدف الإطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح عبر تنظيم تظاهرات.
وثيقة سرية: امريكا تعلم بالمؤامرة ضد الرئيس اليمني منذ 2009
مكافحة الإرهاب يمكن أن يستمر
مع أي رئيس آخر
وكان رجل الأعمال حميد الأحمر قال لمسؤول لم تكشف هويته في السفارة الأميركية في اليمن حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" إن تظاهرات ستنظم ضد الرئيس صالح إذا لم "يتعهد" بإجراء انتخابات نيابية حرة في 2011، كما أفادت برقية دبلوماسية أميركية مؤرخة في آب 2009 ونشرتها صحيفة "واشنطن بوست".
وكان حميد الأحمر يريد إغراق البلاد في "فوضى منظمة" مستوحيا التظاهرات التي أدت إلى سقوط الرئيس الاندونيسي سوهارتو في 1998. وكانت السفارة الأميركية التي لم تعر اهتماما كبيرا لهذه المعلومات رأت أن هذا الأمر لن يؤدي إلا "إلى التسبب ببعض الضرر" للرئيس اليمني. ويأتي الكشف عن هذه المذكرة الدبلوماسية فيما يواجه الرئيس اليمني حركة احتجاج قوية.
وحملت التظاهرات واشنطن على تجميد مساعدة تبلغ قيمتها رقماً قياسياً يمكن أن يتخطى المليار دولار ومخصص لتنشيط التعاون مع السلطات اليمنية ضد الإرهاب. وأوضحت واشنطن التي اعتبرت الرئيس اليمني فترة طويلة حليفاً ضد أنصار أسامة بن لادن، أن عليه التنحي عن السلطة وان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب يمكن أن يستمر مع أي رئيس آخر.