لا يزال الرئيس الليبي معمر القذافي متمسكا بزمام الحكم في ليبيا، على الرغم من مطالب الشعب بتنحيه، فالقذافي لا يبدي أية اهتمام بالثورة التي اندلعت منذ أيام مضت، ولا يهتم –وفق ما يقوله البعض- بأبناء شعبه الذي سقطوا وما زالوا يسقطون بين القتلى والجرحى.
والده ايطالي وأمه يهودية!!
وبالرغم من وجود معارضين له، فإن موالين له يظهرون وفائهم له آمالهم ببقائه رئيسا لليبيا، ففي أول ظهور له بعد القصف الجوي لقوات التحالف على طرابلس، عرض التلفزيون الليبي، مقطع فيديو للعقيد معمر القذافي، خلال زيارة أجراها لمدرسة "جيل الوحدة" الإعدادية في مدينة طرابلس. ويظهر القذافي في المقطع، مرتدياً زياً تقليدياً بني اللون، واضعاً نظارته الشمسية، وهو يدخل المدرسة محاطا بحرسه الخاص، وأخذ الطلاب يهتفون باسم القذافي وهو يمر بفصول المدرسة.
من جهة أخرى وبعد أن تردد أن والدة القذافي يهودية، تم الكشف عن أن والده إيطالي!!، فعلى خلفية الثورة الجارية في ليبيا والتي طالت أكثر مما يجب على خلاف ما حدث في مصر وتونس، يتواصل حديث الكثير من الصحف والمواقع العالمية عن شخصية الرئيس الليبي، معمر القذافي، بفعل غرابة مواقفه وسياساته.
وإذا كان البعض قد أشار إلى أن الرئيس الليبي له أصول يهودية، من والدته، فقد قدم آخرون أصلا جديدا له يتمثل في أن والده إيطالي، هذا هو ما أشارت إليه الكاتبة، دانا كينيدي، في موقع "أيه. أو. إل".
"ولفتت كينيدي إلى ما قاله كاردينال في الكنيسة الكاثوليكية في خطاب مطوّل من أنه يعرف جذور القذافي الحقيقية، وهو الأمر الذي يفسر الغموض الذي يحيط بالقذافي، وهو أنه من دماء مسيحية ويهودية. وقد رفض الفاتيكان التعليق على هذا الأمر".