//
\\
//
\\
رام الله- معا - جدد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" تمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وقال انه يتحدى اي جهة تثبت وجود أي وثيقة لم تعرضها القيادة الفلسطينية على العرب والقيادات في فلسطين.
وقال الرئيس امام آلاف المواطنين الذين احتشدوا امام مقر الرئاسة في رام الله تعبيرا عن دعمهم لموقف القيادة الفلسطينية في مواجهة تسريب الوثائق لقناة "الجزيرة: إن "هذا التجمع اليوم هو أبلغ رد على ترهات الاخرين".
وأكد "أبو مازن" أن القيادة الفلسطينية لا تخفي أي وثيقة سرية، وأن جميع الوثائق قد عرضت على جامعة الدول العربية، واضعا خيط وصل بين ما تنشره الجزيرة وبين الحملة الاسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية ومسعاها الدبلوماسي لفضح "التعنت" الاسرائيلي الذي يتسبب بتعطيل المفاوضات.
وخاطب الرئيس الجماهير قائلا: نحن نستمد شرعيتنا منكم، ولن يستطيع أحد أن يجبرنا على التنازل عن ثوابتنا الوطنية، وعلى رأسها القدس عاصمة دولة فلسطين، وعودة اللاجئين وفق القرار 194 الذي وضعناه نحن في المبادرة العربية للسلام وأصرينا أن يكون هو المرجعية ولا مرجعية غيره.
وحيا الرئيس ثامن دولة اعترفت بدولة فلسطي وهي البيرو، حيث اكد ان رئيسها وعده انه بعد اسبوعين سيكون هناك قمة وستعترف10 دول على الاقل بدولة فلسطين.
وقال الرئيس "يكفينا فخرا انه قبل بضة ايام، عندما جاءنا الزعيم الروسي واعترف بدولة فلسطين، حيث كان جزاؤه باليوم التالي التفجيرات في المطار ليقتل عشرات الابرياء".
وشدد الرئيس انه لن يتنازل عن وقف الاستيطان والشرعيات الدولية، ولن يعود للمفاوضات بدون ذلك.
واوضح الرئيس ان ما وصفه بـ "الحملات المغرضة" لن تهزنا، قائلا: "نحن تعودنا عليها، مذكرا بتقرير غولدستون، كيف ان الدنيا قامت ولم تقعد وعندما كشفت الحقيقة نام الجميع".
وختم الرئيس مؤكدا ان الشرعية تستمد من الشعب الفلسطيني، قائلا "نحن نؤمن بالشرعية وحقوقنا ولن يجبرنا احد التنازل عن شبر من ارضنا والقدس واللاجين".