أمسكت قلمي
و بدأت أنشد فرحي على ورقي
فاخترت الرصاص بدلا من الحبر
أتسألوني لماذا؟
لأني أيقنت أنه زائل عيشي
كأي إنسان
فرحي لا يدوم على حساب حزني
هذا ليش تشاؤم قلبي
و لكن كإنسان،هذا قدري
الفرح لا يدوم
كما و أن الحزن لا يطول
فحمدا لله على لحظات فرحي
أنستني همي
و هي أن في عمري
أناس محفورة في قلبي
لا يستطيع نقشها ان يزول
مهما مشى الدهر و أوشك ان ينتهي بعد أن توقعنا أن يطول
دعوني انسى همي
و أنشد فرحي
ما أسعدها من لحظة
فقط فرحي و حزني أشكوهما لورقي
حينما افرح أستعيد ورقة حزني
لأن الحياة لا تعيش فقط لأجلي
و هذا ما يجعلني أستذكر همي
و كذلك حزني
يصاحبه ورق فرحي
لكي أستعيد أملي
لأن حياتنا ليست ملكي
بل هي ملك من حولي
رغم شعوري أن سعادتم لي
يكفيني فرحة أمي
ليت أن يزول همي
لكي أسعد بفرحي
و لكن هي الحياة
و أن تستمر مبتهجة هذا محال
و هذه هي ما قلت عنها في الخيال
قناعة الذات