وددت في هذه اللحظة أن تقتلع اليأس و نزرع البأس
.......لأن هناك جوهرة لا بد أن، تكون مزروعة في بحر حياة كل بشري،،،،،إنه الأمل،يأخذنا إلى حيث التحدي..حيث الكلمة
تأتيني لحظات،أشعر فيها بأن الأمل تمثال,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,حينما
أتفاءل يتصور أمامي و أتخيله
و تخرج تنهيدة داخلي،تكون سيمفونية من الحب الدافىء،يتخلل حياتنا كل لحظة.......لا نعيش بدونه هفوة،،،،
نتخيل البسمة و نركض بعيدا،نحتضن تلك الشجرة
كنا دائما في الطفولة نجلس و نستظل تحت أفرعها......لم نعد كذلك الآن،،،،،ربما الأمل يجعلنا رغم ذلك نبتسم حينها،لنيقن أن يوما ما،سنعيش أحلى من هذه االأيام،إيمانا منا بأن الذي ذهب لا يمكن أن يعود،بل سيخلد ذكرى جميلة لن تمحيها حجة النسيان
و تمر الأيام بواسطة عجلة دولاب دراجة،يقودها فتى لا يتجاوز الاثنى عشر ربيع،و تدور بنا الأيام لنلتقي أشخاص آخرين.......و نفارقهم مجددا،و نكبر.......و نكبر،و تمر بنا الأعوام عاما بعد عام،و نجلس خلف المكتب
هنا ورق................... هناك كتاب........ربما هنا دفتر المذكرات،،،،،،،،، و تقع أعيننا على تينك الورقتين التي أذابهما العمر الطويل الذي مضى،رغم ذلك لم يذب ذكراهما،و لم ننساهم،إحداهما كانت الأمل و الأخرى كانت الإيمان
مات الكلام و بقيا هم هنا مخلدان
^______________________________________^