لي والدمع قصة حبكها الزمان وأقفل القدر صفحاتها بقيود من حديد ولهذا تناسيتها وكلما أخذتني الذكرى لها عدت أدرآجي نحو كهف أمنياتي بيدي شمعة وعلى كاهلي وجع جديد أضىئ لأفرآحي الطريق فيسقط الدمع يغرقني٠ألملمه فلآ أدركني نحو مفترق طريق يأخذني وعلى عتبة الذكرى يدفعني وفي مهاوي الريح أترنح مغشيآ علي مسلوبا أملي فلاأكاد أتنفس حتى يأتي إعصار يزلزلني فتتصدع الارض من تحتي تنزلق قدمي فأهوي وأهوي وأهوي بين دفتي كتاب قصة منسية أقفلها الدمع ووثقها الألم باسمي فتاة تعشق المستحيل ويهواها الأنين حياتها ضبابية وآغلى أمنياتهآ وهم غطت عليه خيوط العنكبوت وأوصدهآ القدر في هوة من شجن لآيبارحها آنس ولا جن فقط تسكنها الأطياف وكنت أنا طيفآ وكانت الأروآح رفيقتي نقتات إحسآسآ ونجتر أنفاسآ نشهقها لنزفرهآ عبر بوثقة من أمل علني وإياهم ندرك النور ويتخطانا الألم فنكسر الأوصاد ونحطم القيود معلنين انتصار أمانينا مودعين قسوة ليالينا فنفرح لتفرح الدنيا وإيانا انتصر الأمل ودآعا أيآ ألم