om ali
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 1286 ●○ تَقْييمـِﮯ : 0
| موضوع: الليـــــــل والنهــــــــــــــار الإثنين 22 فبراير - 18:15 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الليل والنهار ...................الليل والنهار آيتان من آيات الله عزّ وجلّ سخرهما الله تعالى لعباده ، وجعل فيهما منافع كثيرة ؛ نعمة منه عليهم وفضلا . وإلى ذلك تشير بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى : (( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَار )) فصّلت:37وقوله تعالى : (( وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ )) إبراهيم:33وقوله تعالى : (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ )) يونس:67وهكذا فإن في اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما على الأرض آيات لأولي الألباب . ولذلك نجد القرآن الكريم قد تعرض للحديث عن ذلك بصورة صحيحة ، أعيا فهمها علماء المسلمين الأوائل ، فلم يستطيعوا تفسير هذه الآيات بالشكل الواضح والمفهوم ، وذلك لأنهم لم يكونوا يتصورون كروية الأرض ودورانها ، وتعاقب الليل والنهار عليها بسبب ذلك . فإذا بالعلم اليوم يكشف عن هذه الحقائق ، فتبدو معاني هذه الآيات أكثر وضوحا ، ويبدو الإنسان اليوم أكثر وضوحا ، ويبدو الإنسان اليوم أكثر قدرة على تفسيرها التفسير الصحيح ، وفهمها الفهم الصحيح ، وذلك بعدما توفرت لديه المعلومات التي تعينه على ذلك بسبب تطور معرفته بالأرض ودورانها وعلاقتها بالشمس . وفي هذه معجزة واضحة للقرآن الكريم ، ودليل بيّن على أنه كلام خالق الليل والنهار الذي يعلم حقيقتهما وأسرارهما . مصداقا لقوله تعالى : (( قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً )) الفرقان:6قال تعالى : ((وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا )) ق:7وقال تعالى : ((يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ)) الزمر:5 وقال تعالى : ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ)) لقمان:29وقال تعالى : ((يُغْشِي اللَّيْل َالنَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً)) الأعراف:54هذه الآيات القرآنية مع شدة إيجازها إلا أنها تشير إلى أهم الحقائق المكتشفة فيما يتعلق بالليل والنهار وحركتهما على الأرض . يقول الشيخ محمد متولّي الشعراوي :]] قال تعالى : ((وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)) (الحجر:19) ومعنى مددناها أنك أينما ذهبت فوق سطح الكرة الأرضية تراها ممدودة لك . إذا فقول الله سبحانه وتعالى((وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)) دليل على كروية الأرض . ولكنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد من البشر يعرف شيئا عن كروية الأرض ولم يكن ذلك قد وصل إلى علم أحد . وهنا يأتي القرآن ويقول((وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)) ويلاحظ دقة تعبير القرآن في ألفاظه ، لقد اختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي نزل فيه والعصور القادمة . فكلمة مددناها تعطي المعنى للاثنين معا . وعندما يقول((وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)) أي بسطناها لا تنشأ مشكلة ، لأن الأرض تظهر أمام الناس منبسطة في ذلك الوقت . فإذا مرّ زمن وثبت أن الأرض كروية نجد أن هذا اللفظ هو المناسب تماما وهو الذي يصف لنا بدقة كروية الأرض .ثم نتأمل قول الله تعالى : ((يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ))لماذا استخدم الله سبحانه وتعالى كلمة يكوّر (قال الزمخشري : التكوير : اللف واللي . يقال : كار العمامة على رأسه وكوّرها الكشاف . وفي لسان العرب: وأصله من تكوير العمامة ، وهو لفها وجمعها .) ...لماذا استخدم لفظ يكوّر ... ولم يقل : يبسط الليل والنهار ... مادامت الأرض منبسطة ... أو يغيّر الليل والنهار ... أو أي لفظ آخر ... إنك لو جئت بشيء ولففته حول كرة ... فتقول إنك كوّرت هذا القماش مثلا ... أي جعلته يأخذ شكل الكرة الملفوف حولها ... وإذا أردت من إنسان أن يصنع لك شيئا على شكل كرة .. فتقول له خذ هذا وكوّره ... أي اصنعه على شكل كرة . ومعنى قول الله تعالى ((يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ)) أي يجعلهما يحيطان بالكرة الأرضية . ومن إعجاز القرآن أن الليل والنهار مكوّران حول الكرة الأرضية في كل وقت . أي أن الله عزّ وجلّ لم يقل يكوّر الليل ثم يكوّر النهار ، ولكنه قال((يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ )). واستخدام كلمة (على) هنا تستحق وقفة لتتصوّر مدى انطباقها على كروية الأرض .((يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ)) معناه أنهما موجودان في نفس الوقت حول الكرة الأرضية ، وهذا ما نبّأ به القرآن منذ أربعة عشر قرنا ولم يصل إلى علم البشر إلا في الفترة الأخيرة [[ .وجاء في تفسير المنتخب :((تشير هذه الآية الكريمة إلى أن الأرض كروية تدور حول نفسها لأن مادة التكوير معناها لفّ الشيء على الشيء على سبيل التتابع ، ولو كانت الأرض غير كروية (مسطّحة مثلا) لخيّم الليل أو طلع النهار على جميع أجزائها دفعة واحدة )).ولَمَا كوّر الليل على النهار والنهار على الليل .وتزيد الآيات شرح المسألة بقوله تعالى ((يُغْشِي اللَّيْل َالنَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً)) ....(سرعة دوران الأرض حول نفسها عند خط الاستواء ((1674)) كم/ساعة ، وهذه الآية الكريمة تشرح للإنسان القديم سرّ مجيء الليل بعد النهار ولكنها تحوي إشارة رائعة إلى دوران الأرض محوريا . وهو الدوران الذي يعتبر سبب مجيء الليل والنهار طبقا لمعلوماتنا الحديثة . وسوف أذكّر القرّاء هنا بأن من بين المشاهدات التي أدلى بها رجل الفضاء الروسي((جاجارين)) بعد دورانه في الفضاء حول الأرض أنه شاهد تعاقبا سريعا للظلام والنور حول سطح الأرض بسبب دورانها المحوري حول الشمس . الإسلام يتحدّى.وطبعا فالذي يدور حول الأرض وبسرعة كبيرة جدا لا يرى نفسه متحرّكا ، وإنما يرى الليل والنهار هما اللذان يتحرّكان بسرعة وبجهة معاكسة لجهة حركته . والقرآن يتحدّث عن الكون من فوق ومن أعلى قمة في الوجود . فهو يصوّره بصوره المختلفة). أي أن الله تعالى يجعل الليل يغشى النهار وهو يطلبه مسرعا .فالليل يلحق النهار مسرعا ويلج فيه (يدخل فيه) باستمرار ، فلماذا لا يقضي عليه وأين يذهب النهار ؟...لا بدّ أنه هو أيضا يجري مسرعا ويفر من الليل ، ولا يقضي الليل عليه بسبب طلبه له وغشيانه إياه ... كيف ذلك؟إن النهار يلج أيضا في الطرف الآخر من الليل ويبدده . فالنهار يلج في الليل من طرف ويبدده والليل يلج في النهار من الطرف الآخر ويغطيه ، وهكذايتعاقبان بسرعة على سطح الأرض . ويطلب أحدهما الآخر .وهذه هي حركة الليل والنهار على سطح الأرض بسبب دوران الأرض المعاكس حول نفسها . فالجهة المقابلة للشمس من الأرض مضيئة باستمرار وهي منطقة النهار ، والجهة الأخرى من الأرض مظلمة وهي منطقة الليل .ودوران الأرض حول نفسها يجعل الليل والنهار يدوران عليها بحركة معاكسة ، وفي كل لحظة يلج الليل في النهار من طرف ، ويلج النهار في الليل من الطرف الآخر . ويصوّر القرآن هذه الحركة بدقة متناهية عندما يقول : ((يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ))ويقول : ((يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ))ثم يقول الله عزّ وجلّ : ((لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) يس:40 فيقرّر القرآن الكريم أن الليل بالرغم من أنه يطلب النهار ويجري وراءه بشكل سريع ويلج فيه باستمرار ، إلا أنه لا يسبقه ولا يقضي عليه ، لأن النهار أيضا يجري وراء الليل حول الأرض بنفس السرعة ويلج فيه .فإذا علمنا أن القول بكروية الأرض ودورانها بشكل صريح وواضح في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم يسبّب تكذيبا شديدا له واستنكارا كبيرا لمعناه ، قدّرنا مقدار ما تحتاجه العبارة من دقّة حتى تكون عبارة علمية صحيحة تحقق الإشارة إلى المعنى المراد والموافقة للواقع الصحيح ، ولا تتعارض بشكل مباشر مع ما هو معروف في ذلك العصر .وقد توفّر ذلك في العبارة القرآنية لأن الكلام كلام الله عزّ وجلّ .كما أننا وجدنا بعضا من علماء المسلمين القدامى كابن تيمية وابن حزم وغيرهما قالوا بكروية الأرض اعتمادا على المعطيات القرآنية . بينما نجد رجال الكنيسة قد اتّهموا كوبر نيكس بالكفر والزندقة عندما نادى بدوران الأرض وكرويتها حوالي عام 1543م أي بعد نزول القرآن بحوالي 1000 سنة تقريبا . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
قطرة ندى
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 894 ●○ تَقْييمـِﮯ : 3
| موضوع: رد: الليـــــــل والنهــــــــــــــار الإثنين 22 فبراير - 22:26 | |
| يسلموا على الموضوع الجميل ويعطيك العافية |
|
شهرزآد
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 3820 ●○ تَقْييمـِﮯ : 33
| موضوع: رد: الليـــــــل والنهــــــــــــــار الإثنين 22 فبراير - 23:36 | |
| |
|
نسمة امل
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 420 ●○ تَقْييمـِﮯ : 0
| موضوع: رد: الليـــــــل والنهــــــــــــــار الأربعاء 24 فبراير - 15:29 | |
| |
|