هذا ما تخفيه عنك زوجتك
أنه مهما بلغت العلاقة بين الزوجين تظل هناك اختلافات شخصية ونفسية، والأهم أنه تظل هناك أسرار يخفيها كل منهما عن الآخر، ومن خلال إستطلاعات الرأي يكشف كاتب سعودي ما تخفيه الزوجة عن زوجها، وما يخفيه الزوج، يقول الكاتب: "أثبتت استطلاعات الرأي أن المرأة تخفي عن زوجها":
* تكاليف مشترياتها لأنها تعلمت أنه لايدرك (وربما يسخر) من ميل النساء عموماً للاكسسوارات والمكياج وصرعات الموضة!!
* كما تتجنب الحديث عن عائلتها ومشكلات أشقائها إما لأنه يشعر بالغيرة، أو تخشى من انتقاصه لهم!!
* وكبرياء المرأة يمنعها من الاعتراف أمامه بخوفها الدائم من هجره لها أو زواجه عليها !
* أيضاً العمر والوزن من الأمور التي تتهرب المرأة من مناقشتهما مع زوجها!
* وقد تحتفظ سراً بجزء من مدخراتها لنفسها وتدعي في المقابل حاجتها للمزيد!
* كما تتحدث بسهولة مع أي امرأة أخرى عن (المشكلات النسائية الخاصة) ولكن مع زوجها تحاول حصرها في أضيق نطاق!
* وبوجه عام تتعلم الزوجة الناضجة عدم التطرق (لأي أمر) يكرهه الزوج، أو يتسبب في فتح الجراح القديمة...
أما بالنسبة للرجل فهو يحاول غالباً عدم البوح لزوجته بالتالي :
* خشيته أو عجزه عن تحصيل المال، الأمر الذي قد يهدد مكانته كرب للأسرة!
* كما يخفي مشكلاته الصحية وآلامه النفسية لنفس السبب (بعكس المرأة التي تفصح عنها - وقد تبالغ بها - طمعاً بالحنان)!
* والرجل قد يتحدث بسهولة مع زملائه عن مشكلاته في العمل وظلم المدير له ، ولكن مع زوجته يحرص على الظهور بمظهر القوي المسيطر على الجميع !
* وهو أيضا يحاول إخفاء جزء من دخله عن زوجته (فهو مثل كل الرجال يعتقد أن النساء لايعرفن قيمة المال)...
* ومهما وصل حبّ الرجل لزوجته فإنه يصرح دائما بأقل مما في قلبه خشية اكتشافها لنقطة ضعفه (وهي عدم قدرته على الاستغناء عنها) !
* ولأن الرجال يعتقدون أن النساء ثرثارات، ويتمتعن بذاكرة قوية يتعلم الزوج بعد فترة عدم الدخول في نقاش يورطه مستقبلًا.. وحين ينجر لنقاش من هذا النوع يحاول إنهاءه بكلمات قاطعة مثل : "أنا قررررت وخلالالالاص" !
وينهي الكاتب بقوله: "أما نصيحتي للاثنين (ويبدو أنني سأتحدث كمستشار اجتماعي) فهي أن يحترم كلّ طرف طبائع الجنس الآخر، ويترك لصاحبه حرية القرار والتصرف ولا يحكم عليه من منظاره الشخصي .. وحين يُسلّم كل زوج باختلاف الجنسين سيتفهم دوافع الآخر، ويسهل عليه تبادل أسراره معه... بما في ذلك تقديم كشفٍ بالحساب !!