روز الورد
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 5441 ●○ تَقْييمـِﮯ : 67
| موضوع: هل تبطل الصلآة إذآ أُديت دون طمأنينة؟ الثلاثاء 8 نوفمبر - 4:59 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السؤال /
ياشيخ ماحكم الصلاة بدون طمأنينة هل تبطل عند جميع المذاهب الاربعة الحنبلي الشافعي .....إلخ
او انها مكروهة بدون بطلانها او باطلة بإجماع المذاهب الاربعة او محرمة بدون بطلانها...؟
الأجابه /
العلماء يَجعلون الطمأنينة رُكن مِن أركان الصَّلاة . والأصل فيه قوله عليه الصلاة والسلام في تعليم المسيء في صلاته : ارْجِعْ فَصَلِّ , فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ . فَرَجَعَ فَصَلَّى كَمَا صَلَّى , ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : ارْجِعْ فَصَلِّ , فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ - ثَلاثاً - فَقَالَ : وَاَلَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أُحْسِنُ غَيْرَهُ , فَعَلِّمْنِي , فَقَالَ : إذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ , ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ معك مِنْ الْقُرْآنِ , ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً , ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً , ثُمَّ اُسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً, ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً . وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا . رواه البخاري ومسلم . في رواية للإمام أحمد من حديث رِفاعة بن رافع الزُّرَقي : قال : والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فَعَلِّمْنِي وأرِني ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أردت أن تصلى فتوضأ فأحسن وضوءك ، ثم استقبل القبلة ، ثم كَبّر ، ثم اقرأ ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تطمئن قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم قم فإذا أتممت صلاتك على هذا فقد أتممتها ، وما انتقصت من هذا من شيء فإنما تنقصه مِن صلاتك .
قال الإمام القرطبي في التفسير : وأما فروضها [ يعني الصلاة ] فـ : استقبال القبلة والنية وتكبيرة الإحرام والقيام لها وقراءة أم القرآن والقيام لها والركوع والطمأنينة فيه ورفع الرأس من الركوع والاعتدال فيه والسجود والطمأنينة فيه ورَفْع الرأس مِن السجود والجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه والسجود الثاني والطمأنينة فيه . اهـ .
وقال الإمام النووي في شرح حديث المسيء في صلاته : وفيه دليل على وجوب الاعتدال عن الركوع والجلوس بين السجدتين ووجوب الطمأنينة في الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين . وهذا مذهبنا ومذهب الجمهور ، ولم يوجبها أبو حنيفة رحمه الله تعالى وطائفة يسيرة ، وهذا الحديث حُجّة عليهم ، وليس عنه جواب صحيح ، وأما الاعتدال فالمشهور مِن مذهبنا ومَذاهب العلماء يجب الطمأنينة فيه كما يجب في الجلوس بين السجدتين . اهـ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : على الْمُصَلِّي أن يتوب من المسابقة ، ويتوب مِن نَقْر الصلاة وتَرْك الطمأنينة فيها ، وإن لم يَنْتَهِ فعلى الناس كلهم أن يأمُروه بالمعروف الذي أمَره الله به ، ويَنهوه عن المنكر الذي نَهاه الله عنه ، فإن قام بذلك بعضهم وإلاَّ أثِمُوا كلهم ، ومَن كان قادرا على تعزيره وتأديبه على الوَجه المشروع فَعَل ذلك ، ومَن لم يُمكنه إلاَّ هجره وكان ذلك مُؤثِّرا فيه هَجَرَه حتى يتوب . اهـ .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : تجب الطمأنينة في الصلاة في جميع أركانها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمَر المسيء في صلاته وهي التي لم يطمئن فيها ، بإعادة الصلاة وقال له : صَلّ فإنك لم تُصَلّ . اهـ .
الضابط في الطمأنينة : ما جاء في حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه : " حتى يعود كُلّ فَقَار مَكانه " . فإذا عاد كل عضو إلى مكانه فقد اطمئن الْمُصلِّي .
فَعَلى هذا مَن تَرَك الطمأنينة في صلاته ، فَعليه أن يُعيد ، كما أمَر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي اساء في صلاته .
والله تعالى أعلم .
|
|
انتقام الورد
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 3093 ●○ تَقْييمـِﮯ : 37
| |
البرنسيسة
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 3283 ●○ تَقْييمـِﮯ : 12
| موضوع: رد: هل تبطل الصلآة إذآ أُديت دون طمأنينة؟ الثلاثاء 8 نوفمبر - 17:08 | |
| يسلمو روز الورد على المعلومة والفائدة
تقبلي مروري |
|