موضوع: أخفض صوتك كي أفهم لغتك الثلاثاء 11 أكتوبر - 3:04
أخفض صوتك ,,,كي افهم لغتك...
صباحكم /مـسائكم ... ورد جوووري ... ..
حروف بسيطه مضمونهـآ كبيـر ومن يلتمسهـآ يستطيع أن يشعر بهـآ ويفهمهـآ ... ( كبسولة التعامل ) مفعولها سحر ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسمعني جيداً حتى تفهمني... لا تقاطع حديثي حتى أستكمل أفكاري .... لاتهاجمني بنقدكـ حتى لو كنت صائبا تقبل نقدي حتى لو كُنت مخطأ.... اختلف معي لكن لا تتشاجر معي ... أخفض صوتك حتى افهم لغتكـ .... ابتسم لي حتى تزيد ثقتي بأفكار كـ.... أثناء إنصاتك بادلني النظرات حتى اشعر باهتمامك أعطيني من وقتك لو القليل حتى تزد محبتي.... لمن يتقن تلك التعليمات أثناء تعامله مع الآخرين .... .
سيتقن فن الإنصات .. وفن الإقناع .. وفن الحوار .. وفن الاتصال ... وعندئذ سينبهر بنتائجها .... ولو اقتربنا من أرض الواقع سنشاهد أشخاص مختلفين في تعاملهم مع الآخرين........ منهم من يولد على إتقانها ومنهم من يكتسبها أثناء ممارسته .... ومنهم من يتجاهلها أو يجهلها والحياة مليئة بمثل هذهـ النماذج .... . .
من أول لقاء تعكس لك صورة مختلفة عن داخلهم ... قد نصورهم مغرورين .. عصبيين .. أو جديين فتصبح علاقتنا بهم رسمية مقيدة .... بالحواجز لا نشعر بالأمان أو الارتياح اتجاههم ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فاااااقد الاستماااااع ... لاينصت لكـ جيدا أثناء حديثك... ويختلف معكـ دون أن يفهم مقصدكـ ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الناااقد المهاااجم ... يوجه لك انتقادات مؤلمة ولاذعة وجارحة .... حتى يصبح منتصر بمعتقداته وأفكاره ... وكأنكـ تخوض معركة تنافسية... رااااافض النقد ...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يتقبل نقدك بعين الاعتبار وقد يغضب منك ويتشاجر معكـ ... وتصبح علاقتكـ به منفصلة أو عديمة ... فاااااقد الصبر .... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقاطعكـ أثناء حديثكـ ... ويقطع عنكـ أفكاركـ ... ويصبح الحوار معه لا معنى له ...
من خلال جسدهم تستطيع أن تترجم عدم مبالاته بك .... قد يقف خلفك أو يعطيك ظهره أو يصبح مشغول البال....
فااااقد النظره ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تستطيع أن توصل اهتمامهم وتستطيع أن تترجم أعماقهم ... من خلال نظرات العيون .... فالإنصات لايقف على السماع ... فالجزء الأخر يبنى على النظر...