قصة سأحكيهـآ لكم حللوهــآ بعمق ،،تمعنوآ آلصمت فيهــآ لتدركوآ مقصدي
.
.
.
.
.
.
عثر رجل على بيضة نسر ووضعها في قنِّ الدجاج في فناء البيت الخلفي. فقس الهيثم مع الصيصان وترعرع معهم.
وفعل النسر طوال حياته ما يفعل دجاج الفناء الخلفي، ظنًّا منه أنه دجاجة
فناء خلفي. فكان ينبش الأرض بحثًا عن الديدان والحشرات، وكان يقاقي ويقوقئ.
وكان من عادته أن يصفق بجناحيه ويطير بضعة أقدام في الهواء.
ومضت
السنون، وطعن النسر في السن. وذات يوم رأى طائرًا بديعًا يحلق عاليًا فوقه
في السماء الصافية، منسابًا بجلال رشيق بين تيارات الهواء القوية، بضربة
واحدة من جناحيه الذهبيين القويين فحسب.
نظر النسر العجوز إلى الأعلى برهبة وسأل: "مَن هذا؟"
أجابته جارته: "ذلك هو النسر، ملك الطيور. إنه ابن السماء. أما نحن – معشر الدجاج – فأبناء الأرض."
وهكذا عاش النسر دجاجة، ومات دجاجة – فذلك ما ظن بنفسه
.
.
.
.
وبرأيي مآنظنه بأنفسنــآ هو مآنشيب عليه
فلتظنوآ بأنفسكم آلخير كله
ولتمنحوهــآ آلثقة آلكاملة
حينهـآ ستدركون أن مآ من قوة في آلدنيــآ قآدرة على كسركم