يأكل الكثيرون الدجاج كبديل عن اللحمة الحمراء باعتبارها اختيار أكثر صحي. وبشكل عام، يحتوي الدجاج على كميات أقل من الدهون المشبعة مقارنة مع اللحمة الحمراء. وتشير الدراسات أن استبدال اللحمة الحمراء بالدجاج من شأنه أن يقلل من مستوى الكولسترول في الدم وأن يساهم في تخفيض الوزن. أما جلدة الدجاج، فهي تختلف كثيرا عن الدجاج في تركيبها. وفيما يلي 3 حقائق هامة عن جلدة الدجاج:
يحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية
تزيد الجلدة بشكل ملحوظ من السعرات الحرارية في الدجاج، كما يبيّنه الجدول التالي المأخوذ من دائرة الزراعة الأمريكية والذي يقارن السعرات الحرارية في قطع الدجاج المختلفة مع أو بدون الجلدة.
يحتوي 100 غرام من جلد الدجاج على 40 غرام من الدهون، وهو يشكل بالتقريب 50% من الدهون الموجود في الدجاج. يمكن تجنّب بالتقريب نصف الدهون الموجودة في الدجاج عن طريق الامتناع عن تناول الجلدة.
يفضّل ابقائها اثناء الطهي ولكن نزعهاا اثناء تناول الدجاج
يفَل البعض إزالة الجلدة قبل طهي الدجاج، اعتقادا منهم أن ابقاء الجلدة يزيد من كمية الدهون داخل الطبق. وقد بحثت دراسة مموّلة من دائرة الزراعة الأمريكية في كمية الدهون في قطعتين من الدجاج: واحدة أزيلت منها الجلدة قبل الطهي وواحدة بعد الطهي، ووجد أن القطعتين تحتوتان بالتقريب على نفس الكمية من الدهون والسعرات الحرارية، الا أن القطعة التي أزيلت منها الجلدة قبل الطهي كانت أكثر جفافا لأن ابقاء الجلدة اثناء الطهي يزيد من رطوبة الدجاجة. أما دراسة أخرى أجريت في جامعة هارفرد الأمريكية، فكشفت في دراسة حديثة أن الأشخاص الذين ينزعون جلدة الدجاج قبل الطهي يرفعون من خطر اصابتهم بسرطان المثانة بمعدل 52% مقارنة مع أولئك الذين يبقون جلدة الدجاج أثناء عملية الطهي ثم يزيلونها قبل تناول الدجاج. وقد وجد الباحثون أن طهي الدجاج المنزوعة الجلدة مرتبط بتكوّن كمية أكبلا من المركبات المسرطنة "Nitrosamines" مقارنة مع الدجاجة المغلّفة بالجلدة. وعليه، توصي جمعية التغذية الطبية الأمريكية بابقاء جلدة الدجاج أثناء الطهي ثم نزعها قبل تناولها.