كانت القدس مدينة محاطة بالأسوار منذ تأسيسها، مع هدم أجزاء منها من قبل الغازيين و أعادة تجدّدها. وهي من حجارة جبلية. و الأسوار باقية إلى يومنا هذا. في الحقيقة، كلّ البنايات الجديدة في القدس تبنى من حجارة القدس.
تقسم المدينة القديمة للقدس الى أربعة اقسام سكنية وهي القسم الأسلامي، المسيحي، الأرمني، واليهودي. هذا الإنقسام نشأ لرغبة المجموعات الدينية للعيش قريبة من مواقعهم المقدسة و منها كنيسة سانت جيمس للأرمن، قبة الصخرة والمسجد الأقصى للمسلمين وكنيسة القيامة التي تضم قبر سيدنا عيس (وفق الأعتقاد النصراني) للمسيحيين و كذلك حائط البراق الذي يدعى كذبا اليهود قدسيتة لهم .
سوف تسمع صوت المؤذن خمس مرات كل يوم يدعو المسلمين إلى الصلاة. إنّ المسجد الأقصى هو الموقع الإسلامي الأقدم في القدس وثالث اقدس مسجد للمسلمين في العالم ويقع داخل الحرم القدسي.
إنّ مسجد قبة الصخرة هو واحد من أقدم المساجد و أجملها في العالم الإسلامي، بناة الخليفة عبد الملك أبن مروان في نهاية القرن السابع.
مسجد قبة الصخرة يغطّي الصخرة الكبيرة التي منها صعد النبي محمد صلى الله علية وسلم إلى السماء لمقابلة الله في ليلة الأسراء والمعراج. للمسجد قبة ذهبية هي واحدة من أكثر القباب جمالا و جذبا للبصر.
الأرمن كانوا الأمة الأولى التي أعتنقة المسيحية، في السنة 301 ميلادي.
المجتمع الأرمني في القدس إزدهر خلال الحكم الصليبي، وفي ذلك الوقت بنوا الكنيسة الرائعة كنيسة سانت جيمس.
اليوم القسم الأرمني محاط بجدران عالية. هناك مساكن في داخل القسم تتسع لأكثر مّن 2,000 شخص. وهناك مدارس، مكتبة، ومتحف. كان الأرمن رواد في حقل التصوير الفوتوغرافي في هذا البلد و في العالم أيضا وهم مشهورين بسيراميكهم الرائع.
هناك العديد من الكنائس في القسم المسيحي تعكس عقيدة المجتمع المسيحي في القدس ،الذي يعدّ بحوالى 4,700 شخص.
الكاثوليك الرومان، الأرثدوكسيون الروس، الأرثدوكسيون اليونانيون، الأقباط، اللوثرانس، الأثيوبيون، وطوائف مسيحية أخرى مختلفة كلّ لهم بيوتهم هنا. الكلّ يملك تاريخه الخاص، وللكلّ الرغبة لإبقاء حضور لهم في القدس، المدينة التي عاش وصلب فيها المسيح عيسى بن مريم علية السلام.
إنّ كنيسة القيامة طبقا للتقاليد و الأعتقادات المسيحية القديمة هي الموقع الذي صلب ودفن فية سيدنا المسيح عيس بن مريم علية السلام. لقرون من الزمن، الملايين من الحجاج المسيحيون جائوا الى هنا من جميع أنحاء العالم لزيارة المكان و الحج لة. بنيت الكنيسة أصلا في القرن الرابع من قبل الإمبراطور قسطنتين، الذي جعل المسيحية دين الإمبراطورية الرومانية.
إنّ كنيسة القيامة هي خليط معماري ساحر. اليوم، يشترك في الكنيسة ستّ طوائف مسيحية. لحفظ الأشياء النفيسة، إئتمن على مفاتيح الكنيسة عائلة مسلمة بارزة منذ سنة 1187.
هذا الحائط الغربي للمسجد الأقصى، اليهود وإسرائيل تتدعي كذبا انة كلّ ما تبقى من المعبد اليهودي القديم الذي حطّمة الروم قبل 2,000 سنة تقريبا المسمى بهيكل سليمان.
كلّ بحوث الآثارية تقرر بأنّ هذا الحائط من العصورالإسلامية الأموية وأنه ليس له علاقة بالمعبد اليهودي المزعوم.
هناك عدد من البحوث الآثارية نشرت في أجهزة الإعلام اليهودية و الجامعات تأكد هذه الحقيقة.