نسينا الخسارة من منتخب تونس واستخلصنا الدرس من خروج السنغال من هذا الدوري الذي يقام في القارة الفقراء لحسن الحظ
كما قال اخونا من تونس : هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية . ونحن المغاربة نقول :سئمنا من طول انتظار لحظة تاريخية نتوج فيها بكاس قارية اقتربنا من بلوغها مرة واحدة منذ سنة 1976 بجهد مواطن زكي النفس احس بغبن المغاربة فاعد العدة وحاول الرجوع بالكاس من قلب تونس فخانه..... ولكن المغاربة فهموا ولم يعاتبوا احدا واستقبلوه وفريقه استقبال الابطال مما اغاض الماكرين الحاسدين فوصعوا له العراقيل وتخلصوا منه وحاولوا استعمال مكرهم ليقنعوا المغاربة بان اطارا مغربيا لايصلح لقيادة المنتخب فقدموا لنا اطرا لم يوفروا لهم من الوسائل و الوقت الا النزر القليل لتنتهي تجربتهم بالفشل و ليعودوا الى البحث عن الخواجة ويقدموا له من الاموال و الامتيازات بدون حساب...... اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم واطلب الهداية لمسيري الشأن العام. والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
المحزن عند المتخلفين فكريا أنهم يربطون وطنيتهم بفريق المنتخب المكون من أجناس بشرية لا تربطهم صلة بالوطن إلا الإسم .. وأغلب اللآعبين يتفادون أن يصابوا بأعطاب تزعج فريقهم الأصلي الذي ينفق عليهم الملايير ويعتبرون المشاركة في التشكيلة المغربية شرا لا بد منه...وهؤلاء المحبين لكرة القدم والمتخلفين فكريا وثقافيا يضعون وطنيتهم في الميزان. إذا فاز الفريق أحبوا الوطن وإدا انهزم حطموا السقف على الرؤوس وأحرقوا الأخضر واليابس ولعنوا وطنيتهم أشر لعنة..أية وطنية هذه وأية رياضة هاته.
على العموم عودة سالمة لمنتخب المغرب الى دياره اتمنى ان يستقبل بالحليب و التمر تكريما لمجهودهم المبدول و شكرا