محمد دحلان ... الشماعة الذي يعلقون عليها فشلهم ...
بقلم /اسير الاحزانــ
يتم زج اسمه في كل إشكالية ... فالفاشلون أغبياء السياسة يعلقون غباؤهم وفشلهم عليه ... سهام سامة يتم توجيهها إلي صدره ومن كافة الاتجاهات ، كلهم يريدون النيل منه ، كلهم يتمني أن يزحزح هذه الصخرة الشماء الواقفة في طريق مؤامرتهم وأجندتهم الغير وطنية ... فكلما حدثت مصيبة أو كارثة في أي مكان يتسابق الفاشلون لزج هذا الاسم الطاهر بين سطور الأحداث ...
اغرقوا غزة بدماء وأشلاء الأبرياء وانقلبوا علي الشرعية وتفننوا وتلذذوا بعذابات أبناء شعبنا وزجوا باسمه ليبرروا إجرامهم وانقلابهم ...
جعلوه سببا في أحداث ليبيا !!! ونشروا عبر وسائل إعلامهم المسمومة أكاذيبهم وأراجيفهم فهو من يرسل إلي قوات القذافي السلاح !!!
وهو من يدعم الثوار في درعا السورية !! وهو من يرسل الدعم لمعارضي النظام السوري الفاسد !! هو سبب الثورة في سوريا هكذا قالوا !!
دحلان وراء 'هجمات 11سبتمبر ... إسقاط نظام صدام ... حرب غزة ولبنان ... وإعصار تسونامي !!!
وهو وراء تسريب وثائق الجزيرة المدبلجة !!! وهو المسئول عن نشر وثائق ويكليكس !!! وهو وهو ... وهو سبب انقطاع الأمطار عن غزة !!! لان أمير الانقلاب صلي بالحاشية الانقلابية صلاة الاستسقاء فلم ينزل المطر ... فحملوه المسئولية عن هذا !!! فهو الشماعة الذي يعلقون عليها فشلهم ...
لو كان جبلا لانهار من شدة الهجمة وكثرة المعاول الهدامة ... لكنه اقوي من الجبال الشامخة راسخا مغروسا بعمق الأرض لا تزعزعه رياح الغدر أو أعاصير المؤامرة ... انه القائد الذي عشق وطنه فعشقه الوطن ... انه الفتحاوي الحامل راية الفتح عاليا ... هائما بحب الفتح فأحبته الجماهير ...
انه قاهر الظلاميين وكاشف حقيقتهم والسد المنيع ضد مؤامراتهم وفسادهم ودمويتهم ... إنهم يرتجفون من حب الجماهير له ... يخشون منه ... يخشون فيه حبه السرمدي للفتح ... يرتعبون من مجرد ذكر اسمه ... فهو بصمته وهدوءه المتزن يشكل لهم هاجس امني مرعب ... وبحديثه الهادئ الهادف يشكل لهم رعبا ...
حتى في ظل الأجواء الايجابية للمصالحة واحتفال جماهير شعبنا بالتوقيع علي ورقة إنهاء الانقسام أرادوا أن يعكروا صفو هذه الفرحة الجماهيرية فخرج كبيرهم الذي علمهم الشعوذة والسحر علي قناة الحياة المصرية ليقول انصح دحلان وجماعته مايرجعوا علي غزة ...
غريب وعجيب هذا الزهار بتصريحاته ... فهل غزة هي عزبة خاصة ملكا له ليعطي تصريح لمن يدخلها ويضع فيتو لمنع من لا يرغب بدخوله إليها ... نقول للواهمين أن الأخ القائد محمد دحلان " أبو فادي " العضو المنتخب في اللجنة المركزية لحركة فتح سيعود إلي غزة ... غزة الذي أحبها وعشقته ... سيعود إلي من أحبوه في مخيمه الغالي خانيونس الذي انتخبوه بأعلى الأصوات عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة خانيونس ... سيعود لان الصقر مهما مكث محلقا بالسماء فانه حتما سيعود إلي بيته ... والأسد مهما غاب عن عرينه فانه حتما سيعود ... سيعود لان العودة حق ... والحق حتما سينتصر ... سيعود رغما عن كل أقطاب المؤامرة ... وحين يعود الأسد إلي عرينه فعلي من يخشي زئيره أن يغادر بصمت ويختفي ...
فدحلان باق رمزا للفتح والقضية والوطن ... انه القائد الفتحاوي ... شامخ شموخ اقوي من الجبال الرواسي ... لن ينالوا من شموخه وعنفوانه ...
لقـد كان ومازال دحـلان ... مثار الجدل الذي أسقط ويسقط كل النظريات
الحاقدة ... وفلسفة القائد ... طعمٌ أخر ... وانتفاضة أُخرى... أنهُ ... بوافر
عبارات التبجيل ... محمد دحلان ... أبو فـــادي .