لَحظآتْ وَيَتوقَفُ قَلبِيَ عَن الفَرح
وَيهْجُر قَلمِي مَضَآجِع ألوَرق
وَيتَوآصَلُ عَقلِي بِشَبكَة ألأرق
وَيَذبَلُ عُمري مِن كُثر ألقَلق
؛
حِينَهآ أفتَقِدُني بِشِدَّة
أبْحَثُ عَني بَين أزِقَة ألمآضِي
فَ أجِدُني بَينَ جُدرآن مِحرآب ألذِكْرَى
دونَ امَل .. ولآ مَلل مِن مُمآرَسة ألاعْتِكآف الطَويل
مِنْ هُنآ شَقَّ ألحُزن طَريقًا وَمَضى
هَمسَة تَخرِق قَلبِي تِلو ألأُخرى
وَمضى مِن عُمري الكَثير بَين ألأمآني،
وَرِحلَتي نَحو العَطش .. !
أنآ وَحدي فَوق التِلآل .. بِصُرآخِي ألمُختَنِق
عَلى ألوَقت أنْ يَتَوقف .. عَلى عَقآرِب ألسآع ـه
أنْ تَخرس
أنآ لَستُ مَجنونًا .. وَلستُ بِثَمل
لكِنَّني كَشفتُ ألحَقيقَة
وَكَفرتُ بِقوآنِين ألعَآلَم ألبَليدَه !
أعلَنتُ أنَّني وَحدي .. أنا ألكَون .. ألنآس
وَانآ أبنآء ألقَبيلَة ...
أنْ الله وَحدهُ يَعلَم ألحَقيقَة
وَحدي .. وَألقَلم .. وَكِتآبآتٍ سَقيمَة
طِفلَةٌ صَغيرَة ، تَلعَبُ فِي ألحَديقَة
تَغرِسُ وردَةً بِجآنِب ألسور
وَتبتَسِمُ لِلشَمس أنْ تَبقِى دآفِئةً
وأنْ تَبقى سَعيدَة ..
تَبقَى سَعيدَة
تَبقَى سَعيدَة
أعوآم .. وَالشَيبُ يُسآبِق ألسِنين ألأليمَة
وَشُرفَتي تَملئُهآ أورآق الخَريف ألحَزينَه
مَقعَدي يَكسوةُ قِطع أورآق قَديمَه
وَقَلمِي يَركُض بِجُنون بَين ألشَرق وَالغَرب
يُسقِينِي مِن شَهد ألأحلآم .. وَعلقَم ألحَقيقَة .!
سَـ أشرَب مِنْ خَمرة ألصَبآح
وَارقُص فَوق عُشب الحَديقَة
يآ صَمتِي ألقَديم ..
إبْتَسِم ...
لآتِيكَ
مِنْ سَطوَة القَلق
مِنْ التَعب .. ألحَيرَة
مِنْ كُل شَيء إستَوطَنِي طَويلًا
وَقَتَل مِني كَثيرًا
وَمزَقنِي .. وَجَعلنِي شَريدًا
خَرجتُ مُسرِعًا هآرِبًا مِنْ هَذآ الشَغب !
أكرَةُ كُل ألأشيآء
أكرَةُ كُل مآ كآنَ بَينَنآ يَحتَفِل
لَنْ أتَذكرُكِ ثآنِيةً
لَنْ أُطِيل عَلى فِرآشِي ألسَهر
فَ أنآ ، يآ سَيدتِي
نَسيتُ أنَّني عَشِقتُكِ مُنذُ ألأزَل
وَتألمتُ بِكِ وَلم أزَل
أنآ .. خآرِج حُدود ألحُب سَأشتَعِل
أنآ خآرِج عَن قَآنونِ ألعِشق وَلنْ احتَمِل
لآ ، لنْ أحتَمِل
سَـ أُسآفِر ... مِنْ الغَيم
إلى وَطنِي
وأُغني
رُغمَ أحزآنِي .. أوجآعِي
آلآمِي .. نَزفِي
بِلآ دَمعٍ .. سَـ أُغني
منقوول...