[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




بدآيةُ دقآتُ قلبي أشعرُ وكأنني أولدُ منْ جديد ماكنتُ اتخيل ُانْ قلبي بدأ يلينْ




عندماتقتربُ مني بكلماتهُا أرى سحرَ المعنى في أحرفهُا وكأنها الغدُ والحينْ





ترقبني رويداً رويداً وأنا أمرح ُوألعب ُوأسعدُ من حينٍ إلى حينْ



جعلنتي أشعر ُبحبهِا في وقتٍ قدْ نويتُ فيهِ الرحيلْ



كنتُ أودع ُلحظاتَ الفرح ِوالحبِ والأمل ِالذى كان من المستحيلْ



جذبتني طيبةُ وحنانَ قلبهُا وغمرتني في بحرِ الحنينْ




كانت تناشدني بعمري وأملِ حياتي وأنكِ انتِ حب السنينْ



شعرتُ معاه بلحظات ِالفرح َِوالحبِ والأمل ِالتي إفتقدتها منذُ زمن ٍطويل ْ




كانَ يغمرني في دفِء هوآهُا أثناءَ برودةُ الشتاءِ والطقسِ العليلْ



أُناشدهُا بحبيبِة قلبي وروحي الذي بحثتُ عنهُا على مدارِ عمرٍ مديدْ




كُنا نحلمُ سوياً وتأخذنا مشاعِرنا إلى أبهى منزلةُ الشوقِ والعشقِ المصحوبةِ باللهيبْ




ُأشهدُ يآحبيبتي أني أعشقك وتشهدُ علىّ سنيني


أشهدُ يآحبيبتي بأن قلبي ينبضك ومازال يحتوي حنيني



هذه كانت نسماتُ عشقي أبوحُ بها لأصبرُ بها حالي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




وفجأةٌ فقد إنقلبتُ الموازين ِرأساً على عقبِ وأصبحت مجردُ ذكريآتٍ حزينةٍ مؤلمةٍ أُعايشُها



فقد جُرح قلبي وإستيقظ عقلي شعرتُ ان هذا الحبُ مجردِ لأوهآم تسودها الخدعِ والحزنِ






حب يكادُ مرفقُ بمشاعر التزيف والعجزُ شعرتُ بأنني لا أجدُ كياني وسط أحزانِ القدرِ



لقد غمرتني الصاعقةُ حين تنبأت بأن الجروح قد إغتالتني من أعز البشرِ


ليتَ كل الجروح ِتداويها الأيامُ والليالي وليت كل القلوبِ تجدُ من
يداويها



ويحكَ أيها الحزنُ الذي تسيطرُ على مانمتلكُ من سعادةٍ وفرحِ



إجتازني نوبآتٌ من الآلآم والخدع ُتكمن داخلي تريدُ الهروبَ من وجداني وتصعدُ بي إلى الأنا الأعلى


صيحآآآآآتٌ تعلوها آهاآآآتٌ تنزعُ قلبي من روحي عندما يضيقُ صدري وتغتالني حالآت الحزنِ العميقِ التى تغلغل وجداني




أشعر وكأننى فى صراعٍ داخلي يريدُ النفورَ من روحي وصرخآآتٌ موجعةٌ من رؤيةِ اللوحآتِ الباهتةُ التى اشاهدها بعين ٍحزينةٍ صاخبةٍ



قلوبٌ خاوية تائهةٌ في بحرِ الظلماتُ ومتاهات الدروبِ تغتربُ لها الروحَ


روحٌ تبوحُ بنبضاتِ عاشق حزين شريد بين خداعُ البشرِ وانينُ الذكريآتِ وفقدآنُ اعزِ الأحبابِ



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لما يآزمنُ تسرقُ أبهى سنينَ عمرنا وتجعلُ منْ أحزاننا أكبرَ همنا ؟


ما أصعبُ هذا القدرَ الذي يبعثرُ أفراحنا وسعادتنا !!!



ليتَ كُل مانريدهُ نغتنمهُ وليتَ كل حزنٍ يتلاشانا


تغتربُ روحي كثيراً وتبوح ُوتصرخ ُبأعلى صوتٍ في حزنٍ وجرآحٍ تريدُ النفورَ منْ كيانها إلى عالمٍ يتسمُ بالحبِ والإخلاصِ والوفاءِ بعيدةٌ عما يخفيهُ لنا القدرِ من احزانٍ



لقدْ جفت عيوني وتلجمُ لساني عن الهمسُ من وهلِ الحزنِ




يآنفسي كفي عن الآهآآآتِ فليتَ الحزنُ يثأرُ ويشفي الجروحَ


يانفسي لا توقفي الأرضَ عن الدوران ليس كلُ سائرٌ مقدامٍ


أشلاءُ قلبٍ تتحدثُ وتبوحُ بخاطرها لا تستطع التحمل على البقاءِ والنبضِ



دموعي تتناثرُ على وريقاتٍ مرفقةٌ بحبرِ حزني وآنينُ ذكريآتي تريدُ النفورَ من عالمٍ يسودهُ الحسرةِ والألمِ على أيآمٍ تجسدتَ فيها معانٍ تتزيفُ فيها إحساسُ العشقِ والحبِ



مازالتُ صرخآآآتُ قلبي تعلوها الأهآآآآتِ على زمنٍ يغدرُ بكلِ منْ حولهُ لاأُجيدُ التخلي عنهُ فهو ملازمني أينما كنتُ ويتتابعُ في ذآكرتي على
مدارِ عمري المفقودِ




الحزنُ يجتابني ويسيطرُ علىّ من آنٍ إلى أخرِ كُلما أردتُ الخروجَ منهُ والهروبَ عنهُ يحاصرني كأنهُ رفيقَ دربي وشقيقَ عمري



لم ْأُشاهدُ لحظاتَ الفرح ِفهى في حياتي معدودةٌ تتفانى وتنقرض بجروحَ القدرِ وخداعِ البشرِ


قلبي مازالَ يتألمُ وهو بداخلهُ حسرةٍ لا تحصى من الأنينِ والحزنِ فالجروحِ لا تداويها الكتابةُ ولا يشفيها القلمَ


كتبتُ بيدٍ معلولةٍ عاجزةٌ فى وصفِ قلبٍ يتمزقُ حزناً وتفتكُ شراينهُ على صفحةٍ يشهد عليها القدرُ وتعجزُ القلوبَ عن وصفِ مأساتهُ فما يكمنُ داخلَ القلبِ أشدُ عذاباً





تألمتُ كثيراً وتسامحتُ أكثرُ وأكثرُ فقلبي لا يعرفُ الكراهيةُ والغدرُ




يحترق قلبي بلهيبِ الفرآقُ ولكن دائماً كانَ الفراقُ أهونُ وأرحم ُ



تندثر مشاعري حزناً فلا أستطعُ التفرقةُ بينَ الصدقِ والكذبِ



ذكرياتي تنحدرُ إلى بركانٍ يحرقُ قلبي ويشعلُ آآهاتٍ تسربت فيه الخدعُ




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





مشيتُ في هذه الدنيا شريد وحيد في دنيا تسودها الغشَ والصراعَ والحقدَ


علمتُ أن الأيامَ نتعلمُ منها الصبرُعلى
تحملِ الألمَ



أدركتُ يقيناً معنى الفراقُ المُطعمُ بالشجنِ


حاولتُ أن ألملم أحشائي و جروحي وأواكب العصرَ



فلا أجدُ في الأيام مذآق للأمل ولا العدل


لقدْ تصارعَ القدرُ معي فحاولت التخلص منه فلم أستطع



فتحتَ للأملِ أبوابٍ عدةٌ فلا أجد نوراً لهُ




ترى !!



لماذا يصارعني القدر دائماً ويخلفُ كل آمالي



هل هذا ذنبٌ إرتكبته أم معصيةٌ فى حقِ الخالقِ


يآه لهذه الحياة من آلم تتكاثر فيها شتى أنواعُ الشجنِ


فبدايتي كانت غراميةٌ ونهايتي أصبحت مأساويةٌ


هكذا حالٌ تختنقُ فيها كلماتي وتبوح بها عباراتي


لتسرد لكمْ شتى أحوالي وما تمتلكها نفسي من أحزاني


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تحياتي