:$$$$:
مشهد اقتحام جنود الإحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وتمركزهم في عدة اماكن، وإيقافهم لبعض الشبان وتفحص هوياتهم لم يعد غريبا لكن الغريب اقتحامهم المدينة لتناول "الكنافة".
يوم أمس، اقتحمت دوريات الإحتلال للمدينة، وجابت شوارعها، ومن ثم توجهت الى مدخل مخيم طولكرم الشمالي، واوقفت عدداً من الشبان وتفحص الجنود هوياتهم، ومن ثم اطلقوهم، وساروا خارج المدينة.
المشهد ذاته تكرر اليوم، كما اعده الصحفي سامي الساعي، حيث دخلت ثلاث دوريات للإحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، وجابت بعض احياءها، ومن ثم تمركزت على مدخل جامعة فلسطين التقنية خضوري، وكلية الزراعة والطب البيطري التابعة لجامعة النجاح، حيث قام الجنود بإنتقاء بعض الطلبة، وإصطحابهم الى دورية (ضابط المخابرات) الذي قام بدوره بفحص هوياتهم، وأمر الجنود بتفتيشهم، وناقشهم حول الأوضاع بشكل عام في المدينة، وسألهم عن احوالهم، وعملهم، وسنوات السجن لمن كان معتقل منهم في وقت سابق، ومن ثم استقلوا الدوريات وتركوا المكان.
كل ما سبق من ممارسات وإجراءات من قبل جنود الإحتلال وضبات مخابراته إعتدنا عليه، فلا يترك الإحتلال يوماً واحداً دون اقتحام محافظات الضفة المصنفة ( أ )، يقوم خلالها بإستفزار سكانها وتعكير الأجواء فيها، إلا ان اللافت هذه المرة ما أقدم ضباط المخابرات على فعله، حيث توجهوا الى محل (حلويات الماسة) بمدينة طولكرم، وحاصروا المكان، ومن ثم دخلوا اليه وإشتروا (الكنافة) وغادروا.