تُلاحقنا الحياة بصفعات متتالية بأيدى بشر تلونوا بالزيف والخداع وقلوبهم صارت كالحجر منهم عظماء اللهو نعم أكتشفت ان للهو عظماء ولكن بدل من أن يسجلون أسماءهم فى التاريخ ليخلدوا أعمالهم كصفحات مضيئة فى تاريخ البشر هؤلاء يحفرون أسماءهم بطعنات غدر متتالية على قلوب ضحاياهم يجرحون مشاعر وأحاسيس وقلوب الآخرين دون أدنى إحساس بالالم فقط هم قادرون على ملاحقتك أنت بالألم والحزن وملاحقتك باالضربات المتتالية حتى يتأكدوا من كسر ظهرك وأنك لن تنهض من جديد وعندما تفكرلما كل هذا تجد أن ذنبك الوحيد أنك كنت تعطيهم بلا حدود وتتفانى فى الحب والاخلاص لهم وفى المقابل جحود ونكران وإستهتار بمشاعرك وإحساسك وسخرية من طيبتك وتسامحك وجرح غائر بقلبك وكأن الحب والتسامح والعطاء فى زمن اللهو والتلاعب بقلوب البشر زمن المادة الصارخ ذنب تُحاسب عليه
ولا تدع اليأس يغزو قلبك ولا تتوقف عن إبداعك نعم أنت مبدع ليس شرطا أن تُمسك بقلم أو ريشة كى تكون مبدع لا ... كلاً يُبدع بطريقته وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم " إن قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن إستطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها " أى فليغرسها مكانه مادام لا يستطيع النهوض فكن مبدع حتى اللحظة الأخيرة وتذكر أن النجاح فى العمل يمنحك القوة والسعادة وإجعل دوما لحظة إنكسارك لحظــــة عابرة وقُل لمن جرحك وكسرك شكرا فقد جعلتنى للسجود أقرب شكرا تليق بجرحك