دع الشمس تشرق بحياتك
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس في القلب
ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فإننا لا نراها إن كانت شمس قلوبنا مطفأة
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فإننا لا نراها إن كنا نضع أكفنّا أمام أعيننا ونمنع النور أن ينفذ إلى داخلنا
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فلن تشرق دنيانا
مادمنا لا نرى جمالها ولا نستمتع به
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فان قلوبنا لن تشرق مادمنا
لا نملأها بالأمل والرضا ..
مادمنا لا نجددها ولا نجدد أهدافنا
وإن قلوبنا لن تشرق إن تركنا ظلام اليأس والإحباط يخيم عليها . .
ولن نتذوق طعم الفرح والحياة إن لم نحافظ على شمس قلبنا متوهجة دافئة . . .
غيـــّر نظرتكـ
أنا وأنت وهو وهي جميعنا نملك نفس العينان
نرى نفس الأشياء . .
لكن داخلنا . .
هي من تجعل هذا الشي يسعدنا أو يرمينا في ظلام اليأس . .
مهما كان هذا الشي
ولو كان وردة . .
ربما أمنح أحدهم وردة فيفرح بها ويشمها
ويستمتع بمنظرها . .
وأمنح الآخر وردة فيصرخ من أشواكها
هناك عينان يملكها شخص قلبه عذب جميل
يحمل معه الفرح أينما حل . .
إبتسامته تسبقه إليك . .
ضحكته هي عطره منثوران أمامك . .
ربما هو يسكنه ألم و الآم . . تعذبه كوارث الدنيا ..
لكنه لا يحملها معه أينما حل ولا ينشرها هنا وهناك . .
قلبه يجعل العالم أفضل . .
تفكيره ووعيه يجعله يبدأ من حيث أنتهى الآخرون . .
يبدأ بالحل مباشرة . . يبدأ بالإيجابية . .
لا يكثر الشكاوى والعتاب والملام . .
وهناك عينان يملكها شخص معذب يائس . .
لا يرى من الحياة سوى الكوارث . .
تسبقه عذاباته . . وتنهداته . .
وآهاته . . زفراته . . تأففه . . غضبه . .
لروحه زمجرة عاصفة ترابية . .
ربما لو سمع تغريد عصفور لصرخ يطالبه بالصمت . .
لا يرى سوى العيوب والأخطاء في كل شي . .
تراه شاكياً . . كارهاً كل شي . .
تمضي معه دقائق فتتحول نفسيتك لدمار مرعب . .
إمنح قلبك للحب
الحب بكل أشكاله وألوانه يجعلك تشرق وتحب الحياة . .
حب الله وأمنحه قلبك خالصاً و أجعل فعلك يصدق قولك . .
حب أهلك . . أصدقائك . . الناس من حولك . . ومن يحيط بك . .
حب الأشياء . . تعامل معها بلطف . .
وأحط نفسك بالأشياء التي تحبها
يا صاحب الروح الجميلة
إن كنت من ناشري الفرح والعطر . .
فهنيئاً لك ولمن يحيطون بك . .
أبق كما أنت لا تتغير . .
جدد إيمانك بمبادئك الدينية والخلقية والإنسانية . .
تمسك بإخلاصك وصدقك . .
قلل من الإحتكاك بمن يدمرون جمال روحك . .
أحط نفسك بكل جميل في هذه الحياة . .
فالدنيا لاتستحق هذا العناء