سوسن
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 116 ●○ تَقْييمـِﮯ : 0
| موضوع: موسوعة الأمراض الستة القاتلة للأطفال الخميس 28 يناير - 22:38 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الأطفال هم زهور الحياة اليوم واملها غدا لذا وجب علينا ان نهتم بهم وان نرعاهم رعاية خاصة ومن حقوقهم علينا ان نعرف ولو الشئ البسيط عن الأمراض الشائعه عن الأطفال وخصوصا الأمراض الستة القاتله للأطفال .. اسمحوا لي ان ابدأ مواضيع الموسوعة بموضوع عن الدفتيريا او الخناق .. الخناق كيف تقين طفلك من مرض الدفتيريا أو الخناق..!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الخُنَّاق أو الدفتيريا Diphtheria مرض معدٍ ووبائي خطير، يصيب الأطفال عادة تحت سن الخامسة، ولكن قد يصيب الأطفال الكبار حتى سن 15 سنة، والجدير ذكره أن الطفل يولد وعنده مناعة ضد الإصابة بالدفتيريا حتى سن ستة أشهر، بعد ذلك يزداد الاستعداد للإصابة بالمرض·وهو مرض ينتج من الإصابة بعصيات الدفتيريا في أي فصل من فصول السنة، وهو يصيب معظم أجزاء الجهاز التنفسي العلوي مثل الأنف والبلعوم والحنجرة، ويمكن أن يصيب العين والجلد، ولكن أكثر أنواع الدفتيريا انتشاراً هي دفتيريا اللوزتين·ولقد أطلق على هذا المرض اسم >الخناق<، نظراً لتكون غشاء رمادي اللون بالحلق، يضيِّق من اتساع الحنجرة، ويسبب لها انسداداً ميكانيكياً، قد يؤدي إلى اختناق الطفل إذا لم يسعف سريعاً، وقد تؤثر سموم عصيات الدفتيريا في عضلات البلعوم والحنجرة والحجاب الحاجز وعضلات ما بين الأضلع فيحدث اختناق للطفل المصاب بسبب عدم قدرته على التنفس·طرق العدوىوتنقل العدوى >مباشرة< من الطفل المريض إلى السليم بوساطة الرذاذ المحمل بعصيات الدفتيريا الذي يتناثر من الفم أو الأنف أو الحلق، كما أن العدوى تحدث بطريقة >غير مباشرة< عن طريق المتعلقات الشخصية للطفل المريض وبخاصة المناشف أو المناديل أو اللعب أو الكتب أو أي شيء آخر يستخدمه الطفل المريض· وقد تنتقل العدوى عن طريق ما يطلق عليه >حامل المرض< Carrier، وهو شخص يبدو صحيحاً سليماً ورغم ذلك يكون حاملاً لميكروب بعض الأمراض ولا تظهر عليه أعراضها··· ويلعب اللبن الملوَّث، والذباب، والحيوانات المنزلية، وبخاصة القطط والكلاب دوراً مهماً في نقل ميكروبات الدفتيريا من طفل مريض إلى آخر سليم· وتنتقل العدوى كذلك عن طريق >الملامسة< كما في دفتيريا الجروح والعينين· ويكون المريض مُعدِياً من بداية المرض حتى سقوط الغشاء الذي يتكون على الحلق أو اللوزتين وحتى تصبح المسحة من الحلق سلبية لعصيات أو ميكروبات الدفتيريا·صورة المرضبعد فترة حضانة لعصيات الدفتيريا تتراوح من 2 ـ 8 أيام تظهر أعراض على هيئة ألم في الحلق، وصعوبة في البلع، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم التي ربما تصل إلى 39ْ· ويسرع نبض الطفل، ويفقد شهيته للطعام، ويقل ميله للعب، ويبدو شاحباً متعباً·ونظراً لاستقرار ميكروب الدفتيريا في اللوزتين والغشاء المخاطي المحيط بهما، تحدث التهابات حادة للأنسجة السطحية يصاحبها خروج للبلازما وللخلايا من الأوعية الدموية التي بدورها تتمدد وتتسع، وتتجلط البلازما فوق الوزتين وفي سقف الحلق، ومن ثم يتشكل >الغشاء< المميز لمرض الدفتيريا، وهو غشاء لونه رمادي Grey حوافه مرتفعة قليلاً، يوجد على إحدى أو كلتا اللوزتين، ويكون ملتصقاً بالأنسجة التي تحته، فإذا نزع منها يترك سطحاً ينزف منه الدم، ويحتوي هذا الغشاء على كمية كبيرة من ميكروبات الدفتيريا التي تفرز سموماً بالدم ومنه تنتقل إلى أعضاء الجسم مثل القلب والجهاز العصبي مسببة بذلك هبوطاً بالقلب وتسمماً في الدم··· ومن هنا جاءت خطورة هذا المرض وخطورة إهمال علاجه سريعاً· وفي الحالات الشديدة، تزداد حال الطفل خطورة وتدهوراً، وقد تضعف أو تختفي المؤشرات العصبية لديه، ويزداد القيء وشحوب الوجه، ويمتد غشاء الدفتيريا ليغطي جزءاً من آخر الفم والأنف، محدثاً إفرازاً دموياً غزيراً من الأنف والفم، كما تتضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة، فتبدو رقبة الطفل قصيرة وغليظة أشبه ما تكون برقبة الثور Bull - Neck·وتعد >دفتريا الحنجرة أخطر أنواع الدفتريا قاطبة نظراً لأن الغشاء يضيق من اتساع الحنجرة، ويسبب لها انسداداً ميكانيكياً، فلا يستطيع الطفل التحدث ويتكلم كالمخنوق، أو يحدث له اختناق ويظهر هذا واضحاً وخصوصاً عند الأطفال الصغار، ومن هنا قد يكون من الضروري عمل شق في القصبة الهوائية تتيح للهواء أن ينفذ منها·مضاعفات الدفتيرياتتنوع المضاعفات التي تسببها الدفتيريا، فقد تؤثر سموم ميكروب الدفتيريا على أي عضو من أعضاء الجسم وبخاصة القلب والأعصاب والكلى وغيرها، وأشهر مضاعفات الدفتيريا هي: الالتهاب الرئوي الشعبي، والتهاب عضلة القلب، وهو من المضاعفات الخطيرة والكثيرة والحدوث، وهو يؤدي إلى هبوط أو فشل القلب·ومن المضاعفات الخطيرة للدفتيريا حدوث >الشلل الدفتيري< في الأسبوع الثاني أو الثالث من بدء المرض، وقد يؤثر على عضلات البلع والعين والوجه والأطراف، أو يصيب عضلات البلعوم والحنجرة والحجاب الحاجز وعضلات ما بين الأضلع، فيحدث اختناق بسبب عدم القدرة على التنفس نتيجة شلل العضلات المسؤولة عن التنفس، ومن أمثلة الشلل الدفتيري: شلل اللهاه· وفي هذه الحال يتكلم الطفل من أنفه ويرجع السوائل التي يتعاطاها عن طريق أنفه، وشلل عضلات العين، فيصاب الطفل بالحول، وشلل الأطراف، وشلل عضلات الحجاب الحاجز، وعضلات ما بين الضلوع··· لذا يجب علاج الطفل فوراً في المستشفى، وفي معظم الحالات لا يستمر هذا الشلل طويلاً والشفاء منه مضمون بإذن الله·العلاج1 ـ يجب الإسراع بإدخال الطفل المريض إلى المستشفى··· مع تأمين الراحة التامة في الفراش مدة لا تقل عن 3 أسابيع·2 ـ من المهم جداً إعطاء الطفل المصل المضاد للدفتيريا >وهو مصل غني بالأجسام المضادة القادرة على إبطال مفعول السم الصادر عن ميكروب الدفتيريا< بمعدل 10 ـ 100 ألف وحدة حسب حال الطفل المريض·3 ـ إعطاء الطفل المضادات الحيوية المناسبة، وليكن البنسيلين في كثير من الحالات لكي يعادل تسمم الدم·4 ـ يجب الإسراع في علاج مضاعفات المرض في حال حدوثها وبخاصة الاختناق أو ضيق التنفس، وذلك في أقرب مركز إسعاف أو مستشفى، وذلك لسرعة تنظيف الممرات الهوائية التنفسية وتفادي الاختناق ونقص الأوكسجين عند الطفل·الوقاية1 ـ التطعيم الإجباري لكل الأطفال >بالطعم الثلاثي< ضد الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس (D.P.T) ويتم ذلك بحقنه في العضل على ثلاث جرعات >في الشهر الثاني والرابع والسادس من عمر الطفل<، ثم جرعة تنشيطية بعد 18 شهراً، وجرعة منشطة أخرى عند بلوغ الطفل 6 سنوات·2 ـ يجب عزل الطفل المريض بعيداً عن إخوته في البيت أو زملائه في المدرسة·3 ـ إعطاء مصل الدفتيريا لكل المخالطين للمريض، وسرعة عرض المريض على الطبيب الاختصاصي·4 ـ يجب على الأم الاهتمام بنظافة طفلها الشخصية بكل أبعادها·5 ـ يجب على الأم نصح طفلها بعدم تناول الأغذية والأطعمة والأشربة من الباعة الجوالين6 ـ غلي اللبن جيداً، ومقاومة الحشرات والذباب بصفة خاصة·7 ـ عدم استعمال أدوات الآخرين وبخاصة المناشف أو الفوط أو المناديل أو اللعب·8 ـ يجب تهوية فصول المدارس، وتجنب الأماكن المزدحمة والسيئة التهوية الحصبة مرض من أمراض الأطفال التي يمكن الوقاية منها بإذن الله إذا تم أخذ التطعيم الخاص بها في الوقت المناسب طرق الإصابة الحصبة مرض ينقله فيروس الحصبة من خلال التماس المباشر بين شخص مصاب وشخص سليم أو عن طريق الرذاذ من عطاس أو سعال شخص مصاب إلى آخر سليم لم يأخذ التطعيمخطورة المرض تكمن خطورة المرض في أن الحصبة مرض سريع الإعداء ويكفي حدوث تماس لفترة بسيطة الانتقال الفيروس من الشخص المريض إلى شخص آخر أو مجموعة أشخاص كما تكمن الخطورة أيضا في أن انتقال العدوى يكون في مرحلة ما قبل ظهور الطفح الجلدي حيث لا ينتبه لوجود المرض ويعتقد انه نزلة برد معتادةوتكون أكثر الفترات للإصابة بالحصبة هي المرحلة السنية من 1- 4 سنوات عند غير المطعمين بتطعيم الحصبةولكن مع ذلك يمكن الإصابة بالحصبة في أي مرحلة من العمر عند من لم ينل التطعيم الواقي ضدهاوإذا اصيب الطفل بالحصبة فإنه يكتسب مناعة طول العمر من الإصابة بها مرة أخرى الأعراض :إذا أصيب الطفل بفيروس الحصبة فإنه لايظهر الأعراض مباشرة إنما يبقى المرض ساكنا لمدة 9-11 يوما ثم تبدأ الأعراض بالآتي :1- ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل وهذا الارتفاع يأتي ويختفي2- ويصاحب هذا الارتفاع سعال وعطاس واحتقان في الحلق الطفل يعبر عنه الطفل بصعوبة في البلع3- مع احمرار في ملتحمة العين4- مع جريان ماء الأنف5- تبقى هذه الأعراض لمدة ثمانية أيام6- ومع اليوم الرابع يبدأ ظهور الطفح الجلدي الذي يبدأ أولا على منطقة الجبهة ثم يمتد إلى الوجه ثم العنق ثم بقية الجسم7- يتميز هذا الطفح بوجود بقع أو لطخ حمراء أو بنية اللون ومسطحة أي ليست مرتفعة عن مستوى الجلد وتتوسع هذه البقع لتلتقي مع بعضها البعض لتكون بقعا أعرض من الأولى 8- ويمكن ان يكون هناك اسهال وقيء وآلام بالبطن 9- ومن العلامات المميزة للحصبة ظهور بقع (( كوبليك ) (Kopliks spots ) على الغشاء المخاطي المبطن للفم (الخد ) وهي بقع بيضاء مزرقة قد تظهر قبل ظهور الطفح الجلدي بيوم او يومين او تظهر بعده بيوم او يومين مسار المرض :
1- في معظم الأحيان تختفي البقع الحمراء (الطفح الجلدي ) تدريجيا وتنخفض الحرارة وينتهي كل شيء عند هذا الحد 2- وفي بعض الأحيان تطول مدة المرض عن أسبوعين لمدة عشرة ايام أخرى ثم تزول الأعراض 3- وقد تتدهور الحالة إلى لتصل مرحلة الالتهاب الرئوي والتعابات في العين نتيجة الإصابة الثانوية بالبكتريا 4- وفي احيان نادرة تحدث التهابات في أغشية المخ مما يؤدي بعد سنوات إلى حدوث تشنجات وإعاقة في نسبة الذكاء ولكن هذه حالات نادرة جدا
الوقاية والعلاج :
1- عزل الطفل المريض لمدة اسبوع بعد اختفاء الطفح الجلدي 2- الراحة التامة 3- معالجة الأعراض المصاحبة مثل التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة واحتقان العين والأنف و... 4- التعامل مع الطفح الجلدي بملطفات الجلد مثل الكالامينا 5- في حالة وجود عدوى ثانوية بالبكتريا ينصح الطبيب بوصف المضاد الحيوي المناسب 6- التطعيم إجباري بتطعيم MMR ضد الحصبة عند الشهر التاسع من عمر الطفل 7- كما يعطى الأطفال جرعة داعمة من التطعيم عند دخول المدرسة
8- وفي سن 11-12 سنة يمكن اعطاء جرعة داعمة لمن لم يحصلوا على جرعة المدرسة السابق ذكرهاالحصبة الالمانية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b]German measles , Rubellaمرض الحصبة الامانية مرض فيروسي تشبه اعراضهالحصبة العادية measles , ولكن أخف شدة.تكثر الاصابة عند الاطفال الكبار.المسبب: فيروس الحصبة الالمانية.الانتقال: التماس المباشر مع المرض أو الرذاذ المنطلق فيالهواء اثناء عطاس وسعال المريض عبر المجاري التنفسيةفترة الحضانة: تتراوح ما بين 14 الى 21 يوما.فترة العدوى : 5 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي و 4 أيام بعد ظهور الطفح.الاعراض المرضية:تبدأ باعراض عامة تشبه نزلة الجهاز التنفسي العلوي : ضعف عام,ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم ,احمرار ملتحمة العين, أحيانا تكون هذه العلامات خفيفة الى حد عدمتركيز الاهل عليها.تضخم الغدد الليمفاوية في جانبي الرقية تضخم الغدد الليمفاوية القفوية الخلفية يظهر عند الحصبة الالمانيةونادرا عند الحصبة العادية.طفح جلدي على شكل بقع حمراء ضغيرة تظهر اولا على الوجهثم تنتشر الى باقي أجزاء الجسم وتزول بعد ايام من ظهورهابنفس الترتيب الذي ظهرت عليه. ( ربع الحالات يكون الطفحخفيفا بحيث لا يلاحظ)الحصبة الالمانية الولاديةعند اصابة الام الحامل التي لا تملك مناعة مسبقة ضد الحصبة الالمانية يصاب الجنين بفيروس الحصبة اثناءالحمل في الاشهر الثلاث الاولى من الحمل (وخاصة الشهر الاول) , تظهر على المولودتظاهرات مرضية أهمها:1 - تأخر في نمو الجنين الجسدي 2 - تشوهات ولادية على القلب3 - صغر حجم الرأس أحيانا مع تخلف عقلي4 - ضخامة الكبد والطحال5- نقص عد الصفائح الدموية6 - الزرق الولادي7 - تشوهات أخرىالتشخيص: يتم بناء على ما يلي:1 - سريرا ( تظاهرات المرض)2 - عزل الفيروس من الدم , البول,البراز , مسحة البلعوم الانفيوالسائل الشوكي الدماغي حيث يستمر ظهورالفيروس بعد الولادة وقد يستمر الى اشهر عدة بعد الولادة.3 - الاختبارات المصليةالمعالجة : لا يوجد معالجة فعالة الوقاية : التحصين ضد المرض باعطاء اللقاح.التهاب السحايا.. يصيب جميع الأعمار ويخلف آثارا دائمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* «التهاب السحايا البكتيري لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للصحة في العالم، إذ يحدث بسببه ما يقدر بـ170 ألف وفاة سنوية في جميع أنحاء العالم. وحتى مع وجود المضادات الحيوية، وتوافر العلاج المتطور والعناية المتخصصة، فإن معدلات الوفيات مازالت بنسبة 5-10 في المائة في العالم النامي وأعلى بنسبة أكبر في الدول المتقدمة. وإذا نجا المصاب من الموت فهنالك 10-20 في المائة من الناجين تصيبهم آثار دائمة مثل الصرع والتخلف العقلي أو الصمم». منظمة الصحة العالمية * الالتهاب السحائي مرض يصبب الأغشية التي تحيط بالمخ والنخاع الشوكي أي ما تسمى بالـ«سحايا». ويشكل التهاب السحايا مشكلة صحية خطيرة، يمكن أن تؤثر على جميع الأعمار، ولكنه أكثر خطورة في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات لأنهم أكثر ضعفا. ويشير المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها إلى أن هنالك نحو 20 في المائة من المصابين تظل معهم عواقب المرض لمدة طويلة الأمد، وهناك احتمال أن 10 إلى 12 في المائة يموتون منه كل عام. وفي أميركا ترصد ما يقارب من 3000 حالة من السحايا كل عام. وتقدر مؤسسة أبحاث التهاب السحايا البريطانية أن هناك 3500 حالة من حالات التهاب السحايا البكتيري وتسمم الدم في كل عام في بريطانيا وايرلندا. في دراسة أجرتها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتحديد مدى انتشار التهاب السحايا الجرثومي بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات شملت 172 ألف طفل، تبين وجود 208 حالات من التهاب السحايا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أعلى نسبة إصابات التهاب السحايا تحدث في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وتمتد من السنغال إلى إثيوبيا وتعرف هذه المنطقة باسم «حزام الالتهاب السحائي». ويتسم حزام التهاب السحايا بالمناخ الجاف، والعادات الاجتماعية التي تساعد في استيطان المرض، مثل الاكتظاظ السكاني. وقد تعرضت قارة أفريقيا في عام 1996 لاندلاع أكبر وباء لالتهاب السحايا، حيث أصيب أكثر من 250 ألف شخص، وحدثت 25 ألف حالة وفاة. وكانت بوركينا فاسو وتشاد وإثيوبيا والنيجر أكثر البلدان تضررا بالوباء. * كيف يحدث التهاب السحايا؟ * التهاب السحايا عند الأطفال يمكن أن يكون إما نتيجة التهاب فيروسي أو بكتيري. ومن المهم جدا معرفة سبب المرض بكتيريا كان أم فيروسيا لأنه يؤثر على حدة المرض وكذلك العلاج. وعادة ما تكون العدوى الفيروسية أقل حدة من البكتيرية ولا تحتاج إلى معاملة خاصة، بينما التهاب السحايا البكتيري يمكن أن يكون له عواقب ضارة. هناك أكثر من 50 نوعا من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا. والأنواع الأكثر شيوعا هي: 1. بكتيريا المكورات السحائية (Neisseria Meningitides): تسبب هذا النوع من البكتريا الالتهاب السحائي الوبائي أو المنغوكوكي وهو أكثر أنواع الالتهاب شيوعا وهو النوع الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في إحداث وباء. وتوجد هذه البكتريا في البلعوم الأنفي كأحد الميكروبات الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان بنسبة تصل إلى 40 في المائة. وتنتقل البكتريا من إنسان إلى إنسان عن طريق اللعاب والإفرازات الأخرى للجهاز التنفسي مثل السعال، والتقبيل. وكمثال ممكن أن تنتقل العدوى بين الأطفال عن طريق مضغ اللعب. وفي الغالب يبدأ المرض بأعراض عامة مثل الإرهاق، الذي يمكن أن يتطور بسرعة إلى حمى وصداع وتصلب في الرقبة ثم إلى غيبوبة والوفاة، حيث تحدث الوفاة في حوالي 10 في المائة من الحالات. ويوجد 12 شكلا مختلفا من بكتيريا المكورات السحائية، والأكثر شيوعا هو نوع أيه، وبي، وسي، وW135. 2. بكتريا الهيموفليس إنفلونزا (Haemophillus Influenzae): هي أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب السحايا البكتيري لدى الأطفال. وهو أكثر أنواع التهاب السحايا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في كثير من البلدان، ونتيجة لتوافر التطعيم المناسب لهذه البكتريا أصبحت نسبة الاصابة أقل بكثير خاصة في الدول المتحضرة. 3. بكتيريا المكورات العقدية (Streptococcus Pneumoniae ): تسبب هذه البكتيريا التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال والكبار وكذلك التهاب السحايا. وعادة توجد في الأنف والحنجرة عند 10 إلى 40 في المائة من الأشخاص الأصحاء من دون أن تتسبب في أي أعراض للمرض لديهم. ومن أهم صفات التهاب السحايا عن طريق هذه البكتريا أنه لا يكون معديا. وهي تصيب في معظم الحالات، الأطفال الذين يقل عمرهم عن سنتين، أو البالغين الذين يعانون من نقص المناعة. * أعراض التهاب السحايا * أعراض التهاب السحايا البكتيري يمكن أن تتطور بسرعة، وغالبا في غضون ساعات، ولهذا من الضروري سرعة تشخيص المرض ليكون العلاج مؤثرا. وتختلف الأعراض وشدة المرض من طفل إلى آخر ولكن الأعراض الأكثر شيوعا هي: * عند الرضع والأطفال الصغار * قد يكون الطفل معكر المزاج، ويبكي كثيرا * رفض الطعام * بعض الأطفال الرضع قد يظهر عندهم انتفاخ أو تضخم في اليافوخ (Anterior Fontanelle) * شحوب الجلد * ارتفاع درجة الحرارة * خمول أو قلة الحركة * تيبس جسم الطفل أو أن يكون مترهلا. * الأعراض في الأطفال الأكبر سنا * ارتفاع درجة الحرارة ووجود حمى عالية * صداع حاد * تصلب الرقبة * الحساسية من الضوء الساطع * الخمول * تعكر المزاج أو التوتر * القيء * آلام في العضلات * الإسهال في بعض الأحيان قد لا تكون أعراض التهاب السحايا واضحة، ويمكن أن تبدو مثل الإنفلونزا العادية أو البرد. * تشخيص وعلاج التهاب السحايا * عادة يتم تشخيص التهاب السحايا بعد إجراء العديد من الفحوصات المختبرية. والفحص الأساسي يتطلب ثقبا في أسفل الظهر، حيث يتم الحصول على السائل الدماغي للطفل وتحليله في المختبر. كما يمكن أن يجري الطبيب بعض الفحوصات الأخرى مثل فحص البول والدم وإجراء الأشعة للصدر. ينطوي العلاج على تعويض جسم الطفل الماء الذي فقده، وإعطائه المضادات الحيوية المناسبة حسب نوع الميكروب المتسبب للالتهاب. بالإضافة إلى الأدوية التي تحد من الحمى والألم. ومن المهم جدا أن إدارة العلاج والخطة الموضوعة له تعتمد كثيرا على شدة المرض وعمر الطفل ونوع البكتريا. * مضاعفات التهاب السحايا * كما ذكر آنفا، فإن التهاب السحايا الجرثومي يمكن أن يتطور بسرعة في غضون ساعات وقد يؤدي إلى الوفاة بالرغم من الرعاية الطبية المتقدمة. وقد يحدث تسمم الدم وهو أكثر خطورة لصحة الطفل. وإذا تعافي الطفل من إصابة التهاب سحايا الحاد، قد تكون هناك إعاقة على المدى الطويل نتيجة للإصابة، بما فيها مشاكل في النظر والسمع، والشلل والصرع والتخلف العقلي. ولكن في الإصابات الخفيفة عادة ما يحدث شفاء كامل دون أي تعقيدات. * دور الوالدين * مما لاشك فيه أن فكرة الاصابة بالتهاب السحايا مرعبة للوالدين فالتهاب بطانة الدماغ والحبل الشوكي يمكن أن يجعل المرض خطيرا جدا ويمكن أن تكون له مضاعفات متعددة، ما لم يعالج فورا وبشكل فعال. كوالدين نحتاج دائما إلى توخي الحذر واليقظة لضمان رفاهية وصحة اطفالنا. لذلك يجب علينا أن نتأكد من تطعيم أطفالنا ضد التهاب السحايا المتوافر. لا تتردد أبدا أن تأخذ طفلك إلى المستشفى في حالة الاشتباه في التهاب السحايا. فعلى الرغم من شدة الالتهاب السحائي إلا أنه مرض يمكن معالجته، وكلما شخص مبكرا كلما كانت نتائج العلاج أفضل. تذكر أن كل دقيقة مهمة، ويمكن أن تكون لها تأثير فعال ومدهش لطفلك. * أسئلة وأجوبة حول التهاب السحايا في الأطفال * كيف يمكن أن يحدث الوباء؟ يحدث انتشار المرض خلال موسم الجفاف بسبب الرياح والغبار في أعلى الجهاز التنفسي والإصابات الناجمة عن الليالي الباردة، فيؤدي ذلك إلى خفض حصانة البلعوم مما يزيد من خطر التهاب السحايا. وفي نفس الوقت يزداد انتقال العدوى بسبب الاكتظاظ في المساكن ووسائل النقل العامة. * كيف ينتشر التهاب السحايا من شخص لآخر؟ ينتقل المرض من شخص لآخر عن طريق رذاذ التنفس أو إفرازات الحلق. والمعايشة والتلامس وتقاسم أواني الأكل أو الشرب تزيد من انتشاره. ويكون متوسط فترة الحضانة 4 أيام، وعادة تتراوح من يومين إلى 10 أيام. * من هم المتأثرون؟ التهاب السحايا يمكن يصيب الناس من جميع الأعمار. ورغم أن الأبحاث تظهر أن بعض الفئات العمرية أكثر عرضة من غيرهم. وهم الأطفال الأقل من 5 سنوات، 16 الى 25 سنة، وفوق سن 55. * كيف يمكن تفادي التهاب السحايا؟ حاليا ثمة لقاحات ضد بكتيريا الهيموفليس إنفلونزا وبكتيريا المكورات السحائية «سي» و بكتيريا المكورات العقدية. فهذه اللقاحات متاحة في البلدان المتقدمة، حيث إنها موضوعة داخل برامج التحصين لأطفالهم. ولكن معظم البلدان توفر لقاحات ضد الهيموفليس إنفلونزا، التي قللت من حالات التهاب السحايا الناجم عن هذه البكتيريا بنسبة 90%. * ما هي مخاطر فحص الثقب في أسفل ظهر الطفل؟ الثقب في أسفل الظهر ليس خطرا على الطفل وهو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تقرر ما إذا كان الطفل مصابا بالتهاب السحايا أم لا. وهو إجراء بسيط حيث يتم إدخال إبرة في أسفل الظهر بعد وضع مخدر موضعي للحصول على السائل، لإجراء الفحوص المخبرية للتأكد من وجود الكائنات الحية الدقيقة أو عدمها. [/b][/center] |
|
om ali
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 1286 ●○ تَقْييمـِﮯ : 0
| موضوع: رد: موسوعة الأمراض الستة القاتلة للأطفال الجمعة 29 يناير - 5:13 | |
| موضوع صعب أوى ربنا يحفظ أولادنا
مشكوووووورة على المعلومات |
|