صَبآح ومسَاء
يحَملآن معهم آجمَل ذڪَريآت مَاضْيڪُم ،،
^
عِندمّا يشمْ الإنسَّان رائِحة مُعَينة فِإن هذَا يَجلبُ الذڪَرياتْ السَعيدة أو الْمؤلمَة،،
فقَد أشَار الباحَث " سَتيْفن شَيا " إلىّ أنْ هُناڪ ارتَباطاً بيْن الذڪَرياتْ والروائَح، قَائلاً :
"إنَّنا نتذڪَر مَثلاً دخَولْ غرُفةَ وشَم شَّيء مُعيَن يستَحضر ذِڪَرياتْ عاَطفْية حَية أو نَابّضة حَول
عضْو فَي عَائِلتّنا تَرجع إلىّ سنَواتْ أو حتَى عُقوَد مِنّ الزمَن ".
و قَد وجَد العُلمَاء أن للدمِاغْ البَشري مَنطقَة مُحددَة تُسجَل الروائِح وتخَزنها ، مشَيريْن
إلى أنَ هذَهِ الظَاهرِة تُسمَى"بَروستّيان" نِسبَة للڪَاتِبْ الفَرنسيِ"مَارسِيل بَروستْ"،
الذيَ نشَر إحدىّ روايَاته عَن تذڪُر الَماضيّ ، ويَعتقِد العُلماء أنْ هَذا
الأمَر يحَدثُ بَسبّب وجَود جُزء مَنفَصِل فَي دِماغْ الانَسانْ يَخزن الروائِح ويَعالجهِا.
ڪمَآ وَجدْ العُلمَاء أنْ الِذڪَرياتْ الَتي تُنشِطهاَ الروائحِ قدَ تڪَونْ أقَوى وأڪَثر عَاطِفيْة وتفَصيِلاً
وإشِراقَاً مِن الذڪَرياتْ الُمصَاحِبة لَلحَواسْ الأخُرىّ .
:
أيضَاً
عُلمَاء الأعصَاب أڪتَشفوا السِر وراء ظاهِرة تذڪَر أحداثْ مُعيَنة مِثل ذڪَرياتْ الطفَولة أو الشَبابْ هَو الروائِح ،،
وَفسّرواَ الأمَر بأنْ حَاسة الشَّم تَؤثر فَي منَاطِق دمَاغيَة مِثلّ القَشِرة الشَمِية ، المسَؤولَة عَنْ مُعاَلجة الروَائِح،
مُشيَرينْ إلىّ أن هذَه الاڪَتشَافاتْ تُساَعِد الأشخَاصْ عَلى تذَڪُر مَاضِيهْم،
و مَعالجِة الأمَراضْ والاضَطراباتْ المُرتَبطة بالنَسيانْ و الذَاڪِرة.
منقول ..