رسالات لعشاق كثيرا ما قرأناها...بحثنا في جوانبها رشفنا كأس معناها
ولكن لا نرى أبدا عيوبا في معانيها ...قرأنا عن هنا قيس وليلى في قصائدنا
وعن عنتر وعن عبلة وغصنا في ثناياها..وأطفأنا عقولا في روابيها بحثنا عن مشاعرنا وعن أقصى أمانينا
وطفنا في بحور اللفظ حتى أغرق الاحساس فينا ..سبحنا في لجاجات وضعنا في محيات..كتبنا قصة الماضي بسحر القول بالحاضر
تراكم شوقها فينا ..فأعمانا لذيذ الحب عن معنى لياليها..قرأت قصائد الماضي لكي أشرح معانيها..أفسر كل ما يخفى وأشرح بعض أقوال
أقلب في تفاسير لأصحابي لكي أحوي معانيها فهل تعني رحيق الزهر والشهد؟.صفاء الماء والورد؟ جمالا بات يأسرنا فهل هذي معانيها؟ وقفت وصاحبي يجلس وبان الشوق في عيني .ومثلى في المحبة لا يرادف حبه أبدا ولا يقوى على السترِ
فصحت بصاحبي حينها أنا ما خنت في عمري ولكن لا أرى أبدا سواها في خيالاتي فقد كنت الوحيد بهذه الدنيا متيمها وأبحث في معانيها.فهل تعني سكون الليل في زمن أثار الحزن والفوضى؟ وهل تعني نسيم الصبح في صيف شديد الحر كالنار؟
بحثت بكل اشعاري على معنى يناسبها..اتعني سحر باريس وكل جمالها أيضا؟ وهل تعني جمال مدينة عرفت بفن العمارة فيها؟ فإني لم أعد أعرف كثيرا عن معانيها أرتب دائما فكري لأبحث عن معانيها لها معنا يشير إلى خليج في المحبة حين ألحظها
لها معنى يقول بأنها امرأة إذ الألحاظ تلبيها. لها معنى إذا ما جاءها البحر وقام بلمس أيديها. لها معنى يحيرني إذا ما قابلت صمتي ببسمتها .لها معنى يناقضني إذا ثارت على ببعض اسئلة فأنسى أني قلب يعيش لغاية فيها . فيا صمتي ويا وجعي ويا كبتي ...
إذا ما أرسلت منها رسالة لوعة فيها ابتساماتي وألحاظ تنير الكون في ليل ترامى فوق قافيتي. أفتش في رحاب اللفظ عن لفظ يناسب حبها عندي. فلا أجد..وأعلم أنني أقضى نهاري في محياها..فلا أدري بأن رسالة المااضي لها في يومنا ذكرى .....
أزيل ضبابة الفوضى ببعض قصائد الماضي فكم قد عشت في بحثي عن امرأة أكون لأجلها دوما رفيقا لا يقاطعها ويبقى في لياليها أميرا لا يفارقها وكم قد عشت لم أعلم كثيرا عن معانيها وأبقى دائما أبحث عن المعنى وقائله..وأبقى في ليليها أسيرا في ثناياها
كما قالت جموع العشق من قبلي سنين الحب عاصفة وتكوى قلب صاحبها ولو علمت نساء الارض ما حبي لجائت ترتجي قيسا
ستبقي يا"؟؟...................؟؟"ذكرى وأبحث عن معانيكي
بقلمي............ تقبلو فائق احترامي