الفرد منا اكيد بطبعه اجتماعي ويحب يخالط الناس لكن مع العشرة والألفة بينهم تكتشف انهم يطعنون فيك وتحاول تداوي هالجرح وتقابل اشخاصاً جدد وتكتشف ايضاً وترجع جروحك تنفتح من جديد لكن هالمرة بأضعاف..
بودي أسأل لماذا نلاقي الطعن والقدر من أقرب الناس لنا؟؟ هل العيب فينا ام العيب فيهم!! أم انتهى زمن الأوفياء والمخلصون ؟؟ وأصبح هذا الزمن كله غش وخداع!!
بالأمس كنت أقول لابد ان يكون هناك أشخاص أوفياء وطيبين لكن اليوم اكتشفت وأيقنت أنه لايوجد .. زمن الأوفياء والنبلاء ولى ونتهى؟؟
ويمكن أصبح ان اتمنى ان اعيش بين اشخاص يفهمونك ولايبخلون عليك بالنصح والحب وان يتفهمك طلب صعب جداً !!
قولولي هل الخطأ فيني ام فيهم؟؟؟
الكل منا يرى نفسه مثال للاخرين الكل منا يؤكد لنفسه بانه على صواب وان الجميع هم مخطئين والكل منا يرى بان رايه هو الصواب ومن حوله طعنوه و خانوه و ووووو الخ
الكل منا لا يعترف بشي عمله ويرى بانه القمة في كل شي
والكل ايضا يعتقد بانه الاحسن والاكرم والاصبر والمجروح والبريء
ولكن ليس منا احد من فكر بغيره بمشاعره وحياته
والشيء الوحيد اننا نجعل الزمن شماعة لاخطائنا دائما واننا جئنا بالوقت الخطأ وعرفنا الاشخاص الخظأ