هنا يصرخ القلم (...انطلقي يا كلمات ...حرري نفسكي من الم اللحظات...)
حيث تستله اليد بقوة الم الجريح ، تحاول عبثا كتابة شيئ ولكن يا لخيبة حظها تخونها الكلمات و اللغة كرداء ممزق تجلت عليه فتاة مسكينة ،مذبلة الوجه،خسرت حتى نفسها فداءا لاحبابها التي اكنت لهم الحب و الوفاء عسى ان يرضو عنها و لكن يا لسوء تقديرها ارخت الحبل الذي كان ملاذها على جهة قد باعتها بثمن بخس، في حين التف طرف الحبل الاخر و كاد يقضي عليها دون ان يرث لها جفن ..وها هي الان تعيد نفسها عند نقطة البداية التي كانت قد اشرقت فيها او لنقل انه قد هيأ لها ذلك في حين انها كانت تشتعل كطائر عنقاء ناري يحترق بين رماده حتى يولد من جديد"هذه هي الحياة التي قد أخترتها لتكون كتابا تتجلى عليه الذكريات حتى أقرا ما بين سطورها .." كانت هذه كلماتها الاخيرة التي قد اضاءت عينيها املا ..عند نقطة البداية ،حينا داهمتها المنية دون ان تدرك فوات الاوان...........