معجزات حسية لسيدنا محمد (ص)
المعجزة وأهميتها
من أعظم دلائل النبوة ما يؤتيه الله أنبياءه من معجزات تخرق العادات، وتعطل نواميس الكون وسننه، ويعجز عن فعلها سائر الناس؛ وذلك تأييدا لهذا الذي أكرمه الله بالنبوة أو الرسالة، وتكريما له، وشاهدا وبرهانا على صدق ما جاء به من البينات والهدى
المعجزات الحسية
جرت سنة الله تعالى وقضت حكمته أن يجعل معجزة كل نبي مشاكلة لما يتقن قومه ويتفوقون فيه، ولما كان العرب قوم بيان وبلاغة، كانت معجزة النبي الكبرى هي: القرآن الكريم؛ وذلك لتكون أليق بالبشرية بعد أن تجاوزت مراحل طفولتها، ولتكون أليق بطبيعة الرسالة الخاتمة الخالدة.
معجزات في الكون
تشمل الآيات الكبرى التي حدثت في الكون الفسيح، وكان من ذلك ما آتاه الله نبيَّه من معجزة انشقاق القمر؛ وذلك ليقيم الحجة على قريش. فقد روى الشيخان عن ابن مسعود أنه قال: انشق القمر على عهد رسول الله فرقتين: فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه
معجزات في الجماد
تمثل ذلك في استجابة الجماد لأمر النبي الكريم، وتكليمه إياه، وشهادته برسالته، والمعهود في الجماد هو خلاف ذلك. ومن ذلك أنه أتى النبي رجل من بني عامر، فنظر العامري إلى نخلة وقال للنبي: ادع ذلك العذق: فدعاه، فجاء ينقز حتى قام بين يديه، فقال له رسول الله: ارجع فرجع إلى مكانه
معجزات في الحيوان
تمثل ذلك في استجابة الجماد لأمر النبي الكريم، وتكليمه إياه، وشهادته برسالته، والمعهود في الجماد هو خلاف ذلك. ومن ذلك أنه أتى النبي رجل من بني عامر، فنظر العامري إلى نخلة وقال للنبي: ادع ذلك العذق: فدعاه، فجاء ينقز حتى قام بين يديه، فقال له رسول الله: ارجع فرجع إلى مكانه
معجزات في الطعام والشراب
وذلك على نحو إشباع العدد الكثير من الطعام القليل، ونبوع الماء وإفاضته من غير ما جعل لذلك، ومن غير الطرق المعتادة، وذلك ببركته ودعائه وكذلك نبوع الماء من بين أصابعه وتكثيره، كما قال أنس: فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه.