من أعراضه نزيف اللثة وتورم المفاصل، يؤدى إلى ضعف في الجسم عامة والآم في الاطراف وقد يؤدى إلى الموت. وتشمل اعراض الاسقربوط عند الاطفال ضعفا في الاقبال على الاكل، اضطراب الهضم، وعدم زيادة الوزن، والهياج، وانتشار بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد. كما يسبب النقص الشديد في فيتامين ج تغييرات في بنيان عظام الجسم. وأعراضه عند الكبار هو تورم اللثة ونزفها، وقلقلة الاسنان وسهولة تمزق الاوعية الدموية الصغيرة ونزف الأغشية المخاطية, ظهور بقع زرقاء أو سوداء على سطح الجلد ،تقيح الجروح وانفتاحها وتشمل الاعراض التي تظهر (أنيميا وهزالا شديدا وألاما بالذراعين والساقين وسرعة النبض وضيق النفس).
التطور
لا يتعرض الكبار للاصابة بألأسقربوط الا اذا عاشوا في عزلة يهملون غذاءهم شهورا قصيرة
] لمحة تاريخية
تمت الإشارة الي مرض الاسقربوط في الرواية العالمية(ثورة علي السفينة بونتي) وكان من اسبابه تناول نوع واحد من الطعام لفترات طويلة تدوم لاشهر
الوقاية
يعالج الاسقربوط بأمداد الجسم بما ينقصه من فيتامين ج بألجرعات التي يصفها الطبيب المختص، والعودة إلى الغذاء الصحيح المتضمن الفاكهة والخضروات الطازجة، مثل الجرجير والكراث والفجل والكزبرة الخضراء، وعند ذلك تختفي الاعراض بسرعة. من الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين (ج) الليمون الهندي (جريب فروت) والبرتقال والليمون والبطيخ الاصفر ويعرف باسم (البطيخ الحجازي أو الشمام)، والتوت والفراولة واللفت والكرنب، ومخلل الكرنب وكذا الطماطم والبطاطس. ولا تحتوي المشروبات الصناعية المحلاة كالبرتقال ما يحتويه عصير البرتقال الطبيعي من فيتامين (ج).
الأسقربوط في الحيوانات