ألظى أنِين الصبرِ جمرا
جمرة في نبض شعري
جمرة تختال فوق الآه
في أنفاس صدري
لا عزاء اليوم
للأحداق تهمي
من ثناياها دموعي
بين أشجان و قهر..
من طهر عشق ساكن
بين الحنايا
بين همس والثنايا
بعثرات أرتويها
ذكريات لحنها
أرخى سدول الآه نبضا
فانتهنا..وانتهت
ما بين قلبينا.. الحكاية
لا فرق بين هديل صبح
واعترافات الـمساء ..
إشراق شوق في الفؤاد
قصائدا..
كتساقط الأنواء هجرا
للسماء..
بعض الحديث مسرة
والبعض جِلجال الدموع
على وِسادات الرثاء ..
رسم الـهوى أنفاسنا
معزوفة..
تأبى الفناء ..
و تجمعت محمومة ..
بالشوق .. أنفاس الغمام ..
واستنهض الألم اعتناقا..
في جراحاتي .. الكلام ..
أرنو لآفاقي .. و ما
في الأفق إلاها السقام ..
و أعود أرنو علني..
ألقى ولو طيفا سرى
منها السلام ..
و نوافذي إذ شرعت
ما بين صبر و احتدام
ألفيتني ..و مواجعي
نهدي الحبِيب قصائداً
تزجى له ..
ما خطها حبر .. و ما
عزف الزمان مثيلها..
أنشودة ..
من وحي قلب..
كان بالأمس الربيع..
و قد غدا..
للحزن داراً.. و الـمقام..
سدي الـمنافذ .. لا تبالي
إنني..
ما كنت أشحذه الـهوى
بل جئت ألقي ها هنا..
..و عليه
من نبض اشتياقي..
ما تبقى..
من تراتيل السلام
وكل عام وانتم بخيررر
جمرر