هل توقف بك الزمان يوما عند نقطة ما ?
كثيرا ما تراودني أفكار عابرة بخصوص تفاصيل صغيرة مررت بها في حياتي …. أشعر بمركزية هذي اللحظات التي مرت بها هذي التفاصيل
كيف لا … ؟!
هي محورية لدرجة معها يمسي معها ما مر بعدها زبد أو رماد عابر .
لا تكن خجولا حاول من جديد وإلا فالسقوط حتمي مع كل ما تظنه في جيبك .
حين تنعسين يكون طور الحب في أبهى حلته متجليا في عينين أبتا إلا الرحيل يوميا…. الأفق المليء بالبنفسج هنا تقطن أفراحنا .. رغم أنه ورد حزين .
ضاقت الصورة حتى استحالت بألوان معها بات سرياليٌ كل وهمٍ يبدأ منه غموض جديد .
قالت كثيرا من الكلام
صرخت معه مسامعي …
أرجوكِ …. دعينا نحيا بسلام .
لما الحياة تأبى أبدا أن تعطينا دوما بصورة نشعر معها بأن الرضا هو حالنا لما دوما تبقي هذا الحيز الضيق الدائم كمجال لمراوغة معها تمسي لحظات الفرح مكبلة وكأنها تقاد جبرا إلى حزن عميق .