موضوع: أتَمُوتُ القدس!...أيُهْدَمُ الأقصى ! السبت 20 مارس - 4:58
رغبة فى رفع البصر إلى السماء واطلاق العنان للعقل و القلب معا أن يسبحا فى سماء التأملات شوق لجرعة يقين تبث فى القلب الثبات
جرح ينزف دمًا لا بل شلال دماء وصرخاتٌ تصم الآذان لكن عذرًا أقصاه ما عاد أحدٌ يسمع الكل قد مات الكل قد مات فإنّك لا تسمع الموتى ولا تُسمع الصُّمَّ الدعاء
أتموتُ القدس أيُهدم الأقصى أيضيع المفتاح على طاولة التنازلات تساؤلات تجر وراءها تساؤلات
والقلبُ يبحث عن جرعة يقين تبعث فيه الثبات من يحدث ولمن يشكو
أيحدث ُ من حوله ،، لئن سمعوا شكواه عيروه ووصفوه بجهل وسعى نحوالهلاك أو سخروا منه وقالوا مجنونٌ وماذا نفعل؟؟؟ الصمتُ ديدننا حتى يأتى وعد الإله
من يحدث ،،، أيحدث أقوامًا غرقوا فى بحر السلبية ليس لهم همة لنصرة أرض الأنبياء من يحدث ،،،،،
قد تعود أن يجد الجواب بين دفتى هذا الكتاب هو مؤنسه فى زمن الغربة وندرة الصحب والأحباب هو من يشد على يديه ويقول له صبرًا فغدًا تهطل الأمطار وتشرق شمس التوحيد فى السماء
يهرع إليه مع كل نازلةٍ يبحث بين كلماته عن جرعة دواء
بلى كلامك ربي يبعث فى قلبي اليقين ولكن كما هو طريقٌ طويل ..أتأمل وأتأمل ...ولا سبيل غير هذا السبيل
ألم يكن قد سطر فى التوراة والإنجيل أن مبعث نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم مكة ودار هجرته المدينة بل ألم يكن قد سطر قبل خلق الخليقة فى الكتاب عند رب العالمين ذاك فعلام صبرٌ وجهادٌ وتحملٌ لأذى الكافرين طوال عشرٍ وثلاث سنين
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) سورة الفتح
لا أحد ينال ذاك المقام إلا بعد صبرٍ وجهاد طويل حتى يستحقوا أن ينالوا شرف نصرٍ وسعادةِ قلبِ حينما يرى راية " لا إله إلا الله" مرفوعة فى كل مكان رمزٌ لنصرة هذا الدين
ألم تقرأ يومًا فى كتاب الله ... وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) سورة الحجر
كثيرةٌ هى تلك الآيات التى تحثُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يلتفت لكل ما يحدث بل يمضى فى ثبات فى دعوته حتى تتحقق سنة الله فى الأرض فيأتى النصر والعزةُ لله ولرسوله وللمؤمنين
كلما أبصرتُ ما يحدث رجعت بى الذكرى يوم منع المسلمين من الصلاة فى المسجد الأقصى لعشرات السنين يوم حُوِّل جزءٌ منه اسطبل للخيول ؟؟؟؟ يوم ذبح فيه العشرات أيام الصليبيين ؟؟؟ ولم يتحرر حتى تحققت سنة الله فى الأرض فأقول صبرًا لا تلتفت إلى الدماء إلى الخزي والعار من حكومات المسلمين لا تلتفت القضية أكبر من كل هذا الضجيج امضى بثبات ورسول الله قدوتكِ فأمامكِ طريق طويل امضى حتى تتحقق سنةَ الله فى الأرض
أشعلى أخية واخي شعلة التوحيد اليوم القضية قضيتكِ أنتِ أخية وانت اخي من ستنصرين هذا الدين فامضى بثبات وعزمٍ ويقين لسنا أقل منهم كى نفكر كى نعرف أين حقيقة المشكلة كى ننفذ كى نمضى فى ثبات لا تقول \ى أبدًا أن القضية ليست قضيتك بل هى جزء منكِ لا تعجز \ى " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) "سورة العنكبوت انشر \ى الضياء فى كل مكان وليجب من يجب وليعرض من يعرض "وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103)" سورة يوسف " كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) "سورة البقرة
لا مجال الآن للتوقف لا مجال الآن للصمت لا مجال الآن للالتفات
حان وقت التفكير حان وقت التخطيط لنقل حان وقت التنفيذ
أمامنا هدف واضح " إقامة سنة الله فى الأرض " وحينها لا تسأل \ى من أين سيكون النصر " وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) " سورة آل عمران