]( من صحت بدايته صحت نهايته ) إنها صحة البداية.. الخطوات الأولى على الطريق إلى الله.. تكون صحيحة فيرتقي بها صاحبها بلا فتور ولا نكوص وإذا فتر فمقدار لا يتعدى به سنة محمد صلى الله عليه وسلم. صحة البداية خطوات أولى على الطريق من جعلها- بإذن الله – متقنة ثبتت قدمه بما يشاء الله ومن تركها مضطربة الخطو فقد أعطى لشيطانه الطريق لقص حبل الشرَّة والحماسة في زمن الابتداء. وتكون صحة البداية بنقطتان أساسيتان: أولاً: النية الصالحة (تطلع الأجر )
ثانياً: الهمة العالية.
واعلم يامن صحة بدايته أن للابتداء سمات فاختبرها في نفسك ومنها: 1-تقوى القلوب:فإذا لم يكن لك تقوى تمنعك من النكوص عن الطريق فاين أنت من البداية..أنت لا زلت قبلها بمراحل.. 2-صحة العزيمة وتجريد القصد. 3-الجد الدائم:وذلك بتربية النفس من البداية على معاني الجدية. 4-طلب المعالي في الحق دائماً. 5-البحث عن الأخوة الصالحين. 6-صاحب البداية الصحيحة سليم الصدر لايحمل حقداً ولا غلاً. إذاً هل أنت مستعد لتغيير حياتك؟ إذا كانت إجابتك بنعم فتابع معي إذا كانت بلا فنتمنى لك حظاً موفقاً في المرة القادمة.
أخي /أختي:
إذا كنت مصمم على تغيير حياتك فعليك القيام بهذه الخطوات : أولاً: أحضر ورقة وقلم
أحضرتها ثانياً: اكتب فيها الفكرة العامة: ( تغيير حياتي للأفضل ) ثم اكتب الأفكار:
( 1- توكل على الله ) ( 2- التوبة ) ( 3- استبدال كل مايذكرني بالماضي إلى مايعينني ويثبتني في طريقي). (4- مجاهدة نفسك لحظات الضعف ) ( 5- تحديد همي وهو ( الآخرة ) ولا انسى أن آخذ نصيبي من الدنيا. )
توجيهات وعلامات تساعدك بإذن الله على تغيير حياتك:
المنهج: شريعة الله وتعاليم رسله. الخلق: الخلق الإسلامي الفاضل. الأدب: الحياء العفة والطهارة والحجاب. المحبة: لله ورسوله والمؤمنين والمؤمنات. الخلوة: ذكر الله والتلاوة والصلاة والنوافل. الصديق: كل مسلم ومسلمة مؤمن ومؤمنة ملتزم وملتزمة ناصح وناصحة. العدو: المخدرات وكل مجلة وقناة وموقع ينشر الرذيلة
النتيجة:
حياة أفضل .. سعادة لا تعدلها سعادة وانشراح لا تعدله الدنيا.. قناعة بالطريق المستقيم بدايته في الدنيا ونهايته الجنة إن شاء الله.
اللهم إيماناً لا يرتد ونعيماً لا ينفد ومصاحبة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد.اللهم الثبات على الحق والعزيمة على الرشد.