[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ان تكوني اما ناااااااااااجحه
أن تكوني أما في هذا الزمن الصعب فتلك مسئولية كبري أعانك الله عليها ، فأنت لست مسئولة فقط عن تربية أبناءك ورعايتهم ، ولكن لديك أعباء إضافية فأنت
معلمة بديلة للمدرسة التي لا تقوم بواجبها ، وأنت
إخصائية اجتماعية لحمايتهم من سلبيات المجتمع ، وأنت أيضا
مرشدة نفسية لتفاديهم الآثار التي تنعكس عليهم من وسائل الإعلام التي فقدت بوصلتها ورشدها معا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت الأمهات والجدات أفضل حالا ، كانت الأم أمية لاتقرأ ولا تكتب ، تحيا حياة بسيطة وقد لا تعرف شيئا عن العالم خارج حدود قريتها ، ومع ذلك تربي رجالا ونساء علي أعلي مستوي من العلم والخلق والدين والكفاءة ، فلماذا تعاني الأم اليوم في تحقيق ذلك الإنجاز ؟ رغم تعليمها العالي وثقافتها ومستوي معيشتها المرتفع ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دور الأم هو جزء مكمل لنسيج اجتماعي سليم يحيط بها من كل جانب ، وهو وجه واحد لعلاقات إنسانية عديدة تتشابك حولها ، ولكن للأسف تعتقد بعض الأمهات حاليا أنها لو انكفأت علي طفلها ولقنته ما تريد سيصبح هو النموذج الذي كانت تتوقعه ، أو بمعني آخر أنها ستصنعه صنعا ما دامت لم تقصر معه في شئ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لايحدث هذا غالبا ، وحتى لو تفوق الأبن دراسيا مثلا نجده يفتقد المهارات الاجتماعية ، فهذا الأسلوب في التربية لا ينتج شخصيات متكاملة ، للأمومة المثالية شروطا بسيطة كانت تتوافر تلقائيا لدي الأجيال السابقة وأصبحت اليوم عملة نادرة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأم الناجحة لابد أن تكون زوجة ناجحة ،وهكذا كانت الأمهات ، فقد كان إدراكها لذاتها أنها تكرار لأمنا حواء وبالتالي فهي ضلع لزوجها لا يمكنها الانفصال عنه أو الدخول في حرب ضده ، فهما في الحقيقة وجهان لكيان الأسرة وسقفا متينا يظلل الأبناء ،وكل خلافات الرأي بينهما زوابع في فنجان ، ولهما معا علاقات جيدة في مجملها بأهل الطرفين ، وبالتالي ينشأ الطفل بين بدائل عديدة من الشخصيات المؤثرة ، الأعمام والأخوال والأجداد والعمات والخالات ، يتدرب علي العلاقات الاجتماعية ويعرف معنى الأسرة والانتماء ، ويعرف معني التنوع والاختلاف الذي يثري الحياة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأم الناجحة لابد أن تكون شخصية اجتماعية مؤثرة ، تصل الرحم وتؤدي حق الجار وتشغل وقتها بعمل نافع تجيده ، يعيش الطفل وسط مجتمعه الصغير الآمن الذي يمنحه الثقة بالنفس والقدرة علي حل المشكلات ويغرس فيه روح التعاون التي هي أساس النجاح في الحياة ، اليوم تحيا معظم الأسر كجزر معزولة وتمارس الأم ضغوطها ليتفرغ الابن للمذاكرة فقط ، والابن المثالي هو الذي لا يغادر البيت ولا يرفع رأسه عن الكتاب .
الأم الناجحة تمارس أمومتها باعتدال فلا تضع طفلها داخل شرنقة الحماية المكثفة ، ولا تعتقد أن الإغراق بالاهتمام مفيد ، وهكذا كانت الأمهات أيضا كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي وتعطي ابنها حقه فقط وليس أكثر ، فالحب والاهتمام الفطري كالعطر في الوردة أريج خفيف ولكنه منعش ، أما الحب والاهتمام المكثف والمبالغ فيه فهو مثل العطور الصناعية ثقيلة خانقة وتؤدي للحساسية والضيق .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأم الناجحة إنسانة ناجحة تعيش حياة متوازنة وتقبل علي الدنيا بثقة وتفاؤل ، لا تستخدم طفلها بندقا في حربها غير المشروعة ضد أبيه ، ولا تعادي أهل زوجها أو جيرانها ، تنجح في نسج علاقات اجتماعية طيبة يتحرك الطفل داخلها بحرية ، ويتعلم التعاون وتبادل المنافع ويتدرب علي دوره المقبل كرجل ، وتكون لديه فرصة أفضل عندما يكبر ليجد عملا وعروسا داخل دائرته الاجتماعية ، فمن أسباب أزمة الزواج والعمل تباعد الناس وانعدام الثقة و قلة فرص التعارف .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سوسن