كان هنالك شاب وفتاة حبهما بلغ عنان السماء وسط وعود و احلام تراودهما طيلة فترة العذاب وبعد المسافة لحنين الملاقاة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بهدوء وسكينة ذهب اهل الفتى الى طلب يد المسكينة الواقعة في الغرام لجمع شتات قلوب مندثرة..
والدها من والدتها الام الحنون بكل رقة وسرور مع العلم انهما عاشقين من قبل موعد الخطوبة ..
قام الوالد على رجل واحدة رافضا هذا الزواج ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الوالد:هذا الولد ليس من عشيرتنا وليس من مستوانا الام:بالله عليك كلنا مسلمون ونؤمن بالله الوالد:مهما كانت الظروف حب مرفوض الام:تقتل حبا نابعا منذ الصبا الوالد:حب في غيبة ودون علم الوالدين وغضب الله عليهما من فوق الام:ان الله ادا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون واللي مكتوب على الجبين تشوفو العين الوالد:قلت:مرفوض مرفوض مرفوض سمعت الفتاة الصراخ المتعالي من افواه والديها ففرت هاربة الى غرفتها ودموعها على عينيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جارية مثل بركان على خديها ..قاطعة الامل عن التقائها محبوبها والى الابد... مرت الايام والليالي لكن دون جدوى نفس الكلام نفس الالام مع ضيق من الاخوان من جهة اخرى ..
عاد الشاب من جديد بعد مواعدة مع الفتاة على اتخاد قرار اخير مهما كانت ردة الفعل ..فاتفقا على جلب مجموعة من اهل الشاب وسطهم امام ذو مقام عالي ليتقدموا بانفسهم لوالد الفتاة عله يصغى اليهم ويقابلهم بوجه جديد.. لكن بالرغم من كل هذا ولايزال الوالد متمسك بقراره .. فاستنجدت الفتاة باخيها الاكبر لمحاورة الوالد القاسي ..فوقف معها وقفة رجل باتم معنى الكلمة وحاور الاب بكل ثقة واقناع وافق الاب لكن بشروط قاتلة للبنت العاشقة .. - لا تاتي الي ولاتقابليني بعد الزواج - لا اريد ان ارى وجه زوجك ولا حتى مجيئه الى البيت -لن احضر حفل الزفاف.. وافقت البنت على الشروط دون تفكير او تردد وقلب الوالد مذبوح.. تعالت زغاريد النساء والطبول وهتافات الاهل من هنا وهناك ودموع البنت لا تفارقها ..دموع فرح وحزن للقاء المحبوب لفراق الاهل لاغضاب الوالد ..زفت الى بيت زوجها قضيا اجمل ليلة ضحو من اجلها بكل جنون اهم شئ انهم وصلو الى ما كانو يخططون اليه ذروة الحب والعشق والغرام زوال الهم والغم واهات العذاب ..
بعد فترة اتجهت الابنة الى بيت والدها بكل خجل وتقدمت الى والدها بكل شغف سامحني ابتاه شئ مكتوب صمت الاب ولم يجب ابتاه امازلت غاضب علي ؟ الوالد:قدر الله وما شاء فعل سامحيني ادا غلطت في حقك زواج مكتوب فرح الاب وعانقها وعادت المياه الى مجاريها وبقي الحب هو الغالب بعد ارادة الله سبحانه وتعالى.. عاشا سعيدين وسط اسرة صغيرة ملؤها الحب والحنان والطمئنينة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلمي
دلع الغروب
●○آلجِنسْ : ●○مڛآهُمآتـﮯ : 1139●○ تَقْييمـِﮯ : 16
موضوع: رد: الحزن المفرح... الإثنين 4 يناير - 23:01