والحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ،
وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ،
ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً
๑۩ صــفــحــــات مـن الــــعـــــار ۩๑
1- عند الإغريقيين قالوا عنها :-
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
2- وعند الرومان قالوا عنها :-
ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
3- وعند الصينيين قالوا عنها :-
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
4- وعند الهنود قالوا عنها :-
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ،بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
5- وعند الفرس :-
أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
6- وعند اليهود :-
قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
7- وعند النصارى :-
عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا
يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن
8- وعند العرب قبل الإسلام : -
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
• ๑۩ بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار ۩๑
• ๑۩ جاء الاسلام المحرر الحقيقى للمرأة ۩๑
( الله اكبر )
جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء
بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
( جاء الإسلام ليقول )
(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــرُوف ))
جاء الإسلام ليقول
((ٍ وَعَاشِــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْـــرُوفِ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَـــلا تَعْضُــلـُــوهــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))
جاء الإسلام ليقول
(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُــمْ مِنْ وُجْدِكُـــمْ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تُضَــارُّوهُنَّ لِتُضيِّقُــوا عَلَيْهِـــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَآتُـوهُنَّ أُجُــورَهُنَّ فَــرِيضَــــة ))
جاء الإسلام ليقول
((وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــــونَ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلِلنِّسَــاءِ نَصِيـبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَآتُوهُـــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـــم ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَأَنْتُــمْ لِبَـاسٌ لَهُــنّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( هَــؤُلاءِ بَنَـاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــمْ ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَلا تَبْغُـوا عَلَيْهِـنَّ سَبِيــــلاً ))
جاء الإسلام ليقول
(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـــاً ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــن ))
جاء الإسلام ليقول
((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيـحٌ بِإِحْسَـــانٍ ))
• ๑۩ وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة ۩๑
فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "
وهو القائل : (( استوصـــوابالنســاء خيـــراً ))
وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وهو القائل : (( إنما النـســـاء شقـــائق الرجـــال ))
وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهـله وأنا خيركــم لأهــلي ))
وهو القائل : (( ولهن عليكم رزقهـن وكسوتهـــن بالمعـروف ))
وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقـــه علــى أهــــلك ))
وهو القائل : (( من سعــادة بن آدم المـــرأة الصــالحـــــــــــــة ))
ومن هديه : ((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))
وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))