موضوع: الطابون الفلسطيني ...هوية وطن؟ الجمعة 28 مايو - 1:08
الطابون الفلسطيني .. هوية وطن
<BLOCKQUOTE>
...
غني يا زهر الدحنون
وارقص يا خبز الطابون
طاح الشومر والزعتر
وودعنا سقعة كانون
من عشقي لخبز طابون أمى عشقت طين الأرض… ومن عشق أبى لبيادر الوطن عشقت الدوالي …ومن عشقي لزغاريد الناي عشقت البارود… من حنيننا للذكريات المرتبطة بنسيج جلودنا عشقنا الوطن المسلوب بكل ما فيه.
أنا لم أرى وطني ولكنني رأيت صورته في عيون أبى.. أنا لم أتنسم عبير وطني ولكنني تنسمت عبيره من أنفاس أمى… .. أنا لم أرى وطني ولكنني عشقته عشق أبي ..
من تراثنا العربي [url=http://www.moshreq.com/forum/showthread.php?t=17891]الفلسطيني [/url] الذي كاد أن ينقرض كلياً من قرانا الفلسطينيه، في زمن لا يعرف أغلب الناس ما هو الطابون.
تطلق كلمة "الطابون" على الغرفة التي تحتوي على الموقد، وهي غرفة صغيرة بحجم "خم الجاج "، سقفها منخفض ومدخلها صغير للمحافظة على الحرارة في الداخل، وكذلك تطلق الكلمة على الموقد نفسه، والذي يدعى أيضا "بيت الخبز" أو "بيت العيش
الطابون مدفون في الأرض، وهو مصنوع من الطين الأصفر المخلوط بالقش، قطره 80-100 سم وعمقه حوالي 40 سم، والفتحة في الوسط بقطر 40-50 سم، وغطاء الفتحة من الحديد ويدعى صْمامة الطابون
قاع الطابون مغطى بحجارة بازلتية سوداء، صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعض، وتدعى "الرضف ". وإذا علقت هذه الحجارة برغيف الخبز أو علقت قطع صغيرة من الرغيف بها، فإنها تدعى عندها "شباب الطابون ". والهدف من الرضف هو زيادة الحرارة والمحافظة عليها لوقت أطول بسبب توهجها البطيء
يستعمل الطابون من الداخل للخبز والطبخ (الصواني والقِدرِة ) والشي (الباذنجان) والتحميص (حبوب القهوة )، أما "ساس الطابون" وهو الجدار الخارجي المغطى بالرماد (السكن) فيستعمل لشي البطاطا والكستناء والبلوط، ول"تجمير" الفحم لاستعماله في كانون التدفئة ولصنع القهوة في البيت