... تصور
لو أنني ارتديت فستاني الأبيض ورافقت غيرك في اتجاه المستقبل
...يرعبني أن أتصور
...تصور
أن الفراق خرج من نطاق الاحتمال ودخل دائرة اليقين
...تصور
لو استيقظت وأنت لست في أجندة أيامي
...تصور
لو أن امرأة غيري أصبحت حبيبتك
...تصور
لو أنك وضعت يدك في ذراع امرأة سواي وسرت معها في طريق العمر
...تصور
لو أنك نزفت قصائدك لسواي
...تصور
لو أن الحياة بعثت بطفلك الأول وهو برحم امرأة أخرى
...تصور
لو أني لفظت أنفاسي الأخيرة ولم يصلك نبأ رحيلي
...تصور
لو أنك غادرت الحياة وأنا آخر من يعلم
...تصور
هل تتصور؟؟
أنا لا أتصور فهذه صور بشعة لا طاقة لي على تصورها، فهل لك الطاقة على تخيلها؟
توقف، انتظر قبل أن ترحل لا تقل شيئاً! أسألك فقط أن تسمع ، أن تعرف؟
أنك في قلبي وروحي وأن شوقي إليك خرق عروقي، وأن روحك تهيم في سمائي، وأن أسمع صوتك هو كل رجائي
لكن حبيبي
اعلم أن حبي لك صامت لأن لا طاقة لي أن أتصور