مدخل : شيدت للحزن المقيمِ بمهجتي
قَصراً من الآهات والدمع الندي
أنا ما كنت في يوم
نصير الغل والأحقاد
ولا عرف الهوى قلمي
وليس بصحبي الاوغاد
ولكن الزمان
مع المكان
مع الأصفاد
كبلتني
بعثرتني
ثَم روتني
من تراتيل السهاد
بينما يلهو طليقاً
من روى الكذب و زاد
صمت غزاني واستباح خواطري
حتى حسبت النبض جف ولم ازل
في ثورة الأعوام أنثر لوعتي
شعراً على فَقد الحبيب بلا وجل
طوراً أخط الدمع يروي قصتي
بيتاً به الوجدان قول مرتجل
وأعود حيناً كي اكفكف ما جرى
من مقلتَي على جراحي وانهمل
وأقول يا عيني كفاك تضرعاً
ما كان يرجع بالدموعِ من ارتحل
مخرج : وانين قلبي من رضا بك يستقي
قَدح الأسى في المقلتين موسد