ضيف السعادة والإبتسامة ....لكن ؟؟؟

قالوا إنه ضيف السعادة والإبتسامة ... نعم هكذا هم قالوا وهكذا تعودنا عندما يأتينا هذا الضيف الكريم ، تعودنا على أصوات جميلة تكبر وتهلل وابتسامات وضحكات لا تفارق شفاهنا وصرخات الأطفال فرحاً ... كما تعودنا أن نسمع أصوات التكبيرات الرائع و أصوات الأقدام التي تمشي متلهفة مسرعة للوصول للصلاة حتى خطواتهم توحى بالسعادة الغامرة ، وأيضاً تعودنا بعد هذه التكبيرات التململ في النوم بعدها نقول إنه العيد حقاً إنه العيد نعم سأذهب و أسلم على أمي أقبل يداها فترضى عني وعن الجميع وتبدأ بالدعاء للجميع ولكل المسلمين بعدها يأتي الأطفال إليها ( يا تيتة يا تيتة أنا بحبك ...) قالوا لها كل عام وأنت بخير ونحن جميعاً جلوس حولها ( يعني زي ما تقولوا مجمعين عند النبي إن شاء الله ) وأبي يكون قد استيقظ باكراّ وصلى صلاة العيد وبقي في محله في الطابق السفلي كي يعيد على أصدقائه فتقول لنا أمي ( يلا يا بنات انزلوا صبحوا عأبوكوا وقولولو كل عام وأنت بخير يلا ...) أما أنا كالعادة كنت دوماّ أقول لها أخجل منه فتقول لي يا مجنونة هل من أحد يخجل من والده انزلي الآن ....الآن ننزل جميعاً وهي بصحبتنا تبتسم في وجه الجميع _ أبداً لا أنسي اببتسامتها التي دوماً يرتسم الحزن فيها _ يأتي أخوتي المتزوجين و أزواجهم يعيّدون علينا ويجلسون على سريرها المتواضع ويقبلونها وكل منهم يتباهى بأطفاله من سيسبق الآخر لتحميلها طفله لتقبله .... لكن هذه المرة كان العيد له مذاق مر ولاذع ... صحونا كالعادة أردت أن أقوم أسلم على أمي ونهضت من فراشي لأذهب إلى غرفتها فإذا بسريرها فراغ ... حينها تذكرت أن أمي رحلت وهذه المرة بلا رجعة لكن روحها باقية ...... رجعت إلى فراشي ثانية ... كلما أسمع صوت المساجد تكبر وتهلل بالعيد ... أشعر بإحساس ينتزعني لأقوم أسلم على أمي لكن شيء آخر يقول لي ما من أم لك الآن ...
وأيضاً لم أذهب لأبي لأهنيه بالعيد وهو أتى إلينا وأيضاً لم أهنه لأني ما شعرت بالعيد قط وودت أن أقول له كل عام وأنت بخير عند قبر أمي كي تشعر هي بالعيد معنا ......
أما الآن ... حتى حين ذهبنا إليها كي نهنيها بالعيد فلن نستطيع ملامسة يديها الطاهرتين ولا وجهها الصافي ...
أصعب عيد يمر على بيتنا الذي لطالما كانت تغمره الفرحة ... كلنا استيقظنا على نفس الشعور الكل يذهب لغرفتها فلا يجد سوى روحها ساكنة في قلوبنا ...
تأتي ناس ويذهب آخرون ممن نحبهم ويحبوننا ... لكن ما من فرحة دخلت قلوبنا رغم أننا ابتسمنا للجميع ، لكن قلوبنا تعتصر ألماً ...
حينما ذهبت للسوق قبل العيد بيوم ... فحينها رأيت كل فتاة أو طفل مع أمه تقول له هذا يعجبك ؟؟ ... هذا لا يعجبك ؟؟
أما أنا ......... فما من أم معي ، كي تكون معي وتدللني حتي في الشراء ... رحماك يارب فارحمها ، وأسكنها فسيح جنانك ، ووطنها الفردوس الأعلى وحرم جسدها على التراب واجعلها مع الأنياء والصدقين واحشرها معهم وسكن منامها واجعل لها سرراً من حرير واستبرق وامح ذنوبها واغفر لها ولنا واجعلها من أهل اليمين هي وكل المسلمين
أتمني من الجميع أن يترحم على أمي وكل المسلمين وأكون ممتنة للجميع
الكلام كثير.....لا ينقطع لكن هنا جف قلمي ..
تحياتي للجميع

... رحماك يارب فارحمها ، وأسكنها فسيح جنانك ، ووطنها الفردوس الأعلى وحرم جسدها على التراب واجعلها مع الأنياء والصدقين واحشرها معهم وسكن منامها واجعل لها سرراً من حرير واستبرق وامح ذنوبها واغفر لها ولنا واجعلها من أهل اليمين هي وكل المسلمين
أتمني من الجميع أن يترحم على أمي وكل المسلمين وأكون ممتنة للجميع
الله يرحمها ويرحم جميع أمهاتنا بصراحة يا أرجوان ما بقدر أحكيلك غير خلي إيمانك بالله كبير
وبرسلك أجمل وأرق تحياتي
"البرنسيسة"

الله يرحمها يارب ويسكنها فسيح جناتو اكيد الام ما بتتعوض بس احنا اخوتك وامك وابوكي وكل الناس الي بتحبيهم الله يرحمها تاني وانا متأكد امك ماتت وهيا راضية عنك اتزكريها بالخير وادعي ربنا يسكنها الجنة والزعل الي بتزعليه بيزعلها طيب بيرضيكي انو امك تزعل أكيد لأ ؟ مدام هيك خليها مرتاحة بقبرها وما تزعلي ولا تبكي عليها وهي البرنسيسة بمقام امك يعني ههه تحياتي

ولو يا جار القمر انا امها وأختها وأبوها وشو ما بدها بس هيا تأمر انا ما بقصر تجاه إلي بحبهم

» السعادة وما أدرآك ما السعادة
» رحلتي إلى السعادة
» حوار مع السعادة
» احساس السعادة
» جاري تحميل .. البحث عن السعادة

ضيف السعادة والإبتسامة ....لكن ؟؟؟

ضيف السعادة والإبتسامة ....لكن ؟؟؟

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة