في لحظة اكتشاف مزعومة

نقتربُ من الحقيقة بأكثر من وجه فتصادفنا بوجهها الوحيد

لـ تتفرس بنا ،، وتتسائل عن حقيقتنا !!

ثم ندّعي أنها ذات وجوه

هل رأيتم ألف عنوانٍ لـ قصة واحدة

هكذا نحنُ ،، نتكرر في ذات الأماكن ونلدغ من ذات الجحور .

سننتهي ،، أقصوصة

أو حكاية عابرة ،، مرّ بها الزمان ذات زمن

ويُحكى أننا كنّا ،، نبيع أيامنا بثمنٍ بخس ،، ونداهن الأرض

لنقوى على المسير ،، ونتوسل السماء بجناحين من الأماني

لكي نطير

فلا الأرض احتملتْ خطوتنا ،، ولا السماء تقبلت أمانينا

ولا العمر يقبل الإستئناف في قضية ختم الدهر عليها بشمعٍ

أحمر لا يذوب ولا يقبل التغيير

لحظة اكتشاف بـ عين أبصرت الحقيقة المزعومة بـ صحوة

ضمير أو معانقة بعد فراق طويل أو بـ أي طريق ، في الذات

والأشياء والأماكن ننتظرها منكم وانتظروها منّا ، بلا ردود ،

شكرا ولي عودة وعودات لأننا اكتشفنا هنا أن العودة تعني لا

عودة في عرف المجاملة

انما هي ( لحظة اكتشاف ) وقد تحتوي مفاجئات بعيون

ترصد وتراقب بعين مراقب

موضوع متكرر

كلمات فى غاية الجمال

سلمت يمناك اخ بسمة الم

صدى الرياح

نورتى بمرورك




ونقول بلحطة اكتشاف

في اسطورة قديمة
يحكى أن رجلا وجد في الخلاء بيضة نسر فحملها معه
وحين رجع الى بيته وضعها في أحد أعشاش الدجاج
التي يربيها .
وبعد فترة فقست البيضة وخرج النسر الصغير الى الحياة
لـ يعيش مع بقية أفراخ الدجاج يبحث عن الديدان تحت التراب
نهارا ويأوي حيث مأوى الدجاج ليلا حتى تعلم كل شيء منهم
وصار صوته شبيه بصوتهم ولا يقوى على الطيران إلا لبضعة
أمتار كما يفعل الدجاج عادة .
وفي يوم رفع نظره الى السماء فرأى نسراً يحلق بعيدا بطريقة
أدهشته بين ارتفاع وانخفاض وكأن الفضاء ملكه وحده فقال
متعجباً : ياله من طير رائع ، ليتني أستطيع الطيران مثله ، فقالت
له دجاجة كانت بقربه وهي تضحك وتسخر منه : إنه النسر ملك
الطيور كلها ، وقالت دجاجة أخرى : أما أنت فلا تعدو عن كونك
دجاجة مزرعة تبحث عن الديدان تحت التراب فلا تحلم بما هو أكبر
من ذلك . انتهت الحكاية .
......

قريباً من لحظة اكتشاف الذات تم قتل الحلم وهكذا في الكثير منا أحلام
تحتاج للحظة اكتشاف مايحققها فينا ، البيئة التي نعيش فيها والوسط
الذي نأخذ عنه عاداتنا وأساليبنا من دون أن نستكشف ذواتنا هو معوق كبير وقاتل حقيقي لأحلامنا ومشاريعنا .
تُرى لو تُركَ النسر الذي أصبح دجاجة يصادف لحظة اكتشاف ذاته
هل كان سيعود نسراً محلقاً في الفضااااااااء .
أعتقد ذلك مع حنين لطعم الديدان

لى عودة ان شالله
نرجو من جميع الاعضاء المشاركة

تحياتى

[تميز في الطرح ورأية متفتحة في الموضوع ...............سلمت يمينك على الموضوع الرائع .....ننتظر منك المزيد وننتطلع معك الى الافضل دائما

MERCI MERCI MERCI

موضوع مميز جداااااااا
تسلم اخي بسمة الم
بارك الله فيك


وتم التقييييييييم

مشكورين جميعا ع المرور الرائع

اسعدت بتواجدكم فى متصفحى

دمتم بخير

تحياتى

كثيرا مانعطي من اللحظات لاكتشاف الآخرين
وبالذات مساوئهم
فهل تلك عادة ، أم هي محاولة اكتشاف ثغرة قد نحتاج اليها
في مهاجمة ذلك الشخص والنيل منه من خلالها وتسائلتُ :
ماذا
لو
جربنا اكتشاف محاسنهم وما الذي يضرنا لو فعلنا ذلك وثم
تغاضينا عن عيوبهم التي لا يد لهم فيها أو هي لا ضرر منها
علينا ، علما أن اكتشاف محاسن الناس تجعلنا اقرب إليهم وأكثر
مودة معهم ، فهل نحن لسنا بحاجة لـ محبتهم أم أن اكتشاف المحاسن
بالغير تؤذي غرورنا ولا تُرضيه
وتساؤل آخر
لماذا
لا
نكتشف أنفسنا في لحظات التفكر فنصل إلى مواطن قوتها وأماكن
ضعفها لنستغل القوة بما ينفعنا ونستغل الضعف إما بإصلاحه أو
على الأقل يظل دليل حاجتنا وشاهد على عدم كمالنا فـ لا غرور
ولا امتهان لغيرنا وعلى راي من قال ( كلنا اولاد تسعه ) أو كلنا
ابناء آدم وحوا ،
هل نحتاج لتغيير زاوية نظرنا 180 درجة لـ نندهش !!
أي نتحول من مراقبة الغير الى مراقبة أنفسنا وحينها قد نطلب الإحالة
على مركز الصيانة والترميم

بسمة الم
يعطيك العافية
ع الطرح الرائع
كل الشكر لك
تحياااااتى

ليت لحظات إكتشافنا تشبه لحظة إكتشاف نيوتن للجاذبية الأرضية
أو لحظة إكتشاف كريستوف كولومبس للقارة الأمريكية
أوأو...........
لسعدنا بأننا أصبحنا مثلهم كتبهم التاريخ وأصبحوا رمزا
ولكن ماذا نقول عن إكتشافاتنا نحن
المحزنة و المحبطة
من غدر هذا وخيانة ذاك
عندما تكتشف بأنك طيب لدرجة السذاجة
وبأنك وبأنك
ونقطة إنتهى إلى حين إكتشاف جديد
عساه يكون أفضل
...
شكرا لطرحك الرائع

ولكن ينقصه الكثير من التفاعل
من الاعضاء

تحياتى

كلمات في غاية الروعة والجمال
طرح ميز بسمة الــم
بانتظار جديدكـ
موفق

بسمة الم
يعطيك الف عافية
ع الطرح الرائع
والمميز
تحياااااتى

في نقطة إكتشآف



تاملت بعض الوجوه

ومآ ادركت خفآيآ النفوس



وقفت تآئهة عن التفسير

متمنية لو أجد إجآبة

لمآ لآ ننظر للجآنب الجميل فينآ

وبمن حولنآ





لمآ انتم هكذآ يآ بشر

!!؟؟

بسمة ألم ، موضوع مميز جدا ولحظات اكتشاف جميلة بنتمنى نتابعها معك
وبإنتظار المزيد منها

تقبل مروري وتحياااتي

في لحظة إكتشاف

تجد

بأنه ليس من الضروري ان تَسعد بكل مآ تفعل

فربمآ تفعل شئ مآ لِتُسعد الآخرين

دون رضى منك

لعله القضآء والقدر من يحدد ذلك

لحظة إكتشآف رآودت أفكآري

لمآذآ ننظر إلى الجزء الفآرغ من كأس المآء

فهذآ يبعث فينآ اليآس والإحبآط

فالجزء الممتلئ هو الأمل

فالورقة البيضآء لآ ثؤثر فيهآ نقطة سودآء

لو أردنآ أن نتجآهلهآ