همست قبل ان ترحل..
لا تسعدوا لرحيلي
لعلي لا اعود اليكم
لعلي ارحل ولم اسامحكم
لعلي لا ارجو لقائكم
لا تسعدوا
انتم من اخطأ في حقي..
انتم من حطمني
انتم من ذبحتني نظراتكم
انتم من قتلتني كلماتكم
لم افكر في حياتي ولو لمرة ان اسامحكم
.....
مشت لحظة الغروب الحزين..
تثاقلت خطواتها
التفت رأسها للوراء
وجرت دمعات على خديها
وابتسمت ابتسامة ممزوجة بالالم
وقالت .. لا تسعدوا لرحيلي
فلن اعود لكم
همست..لن اعود
وهمسها ملأ المكان المخيم بالصمت
همست بان لديها كبرياء يحطم كل غروركم
ادمعت عيناها
وقالت سانسى دمعتى وامحوها
ولكن...
ليس قبل ان اقهر عيونكم
تفضلوا بالمرور